وجهت قيادة وزارة الداخلية اليمنية إدارات الأمن في عدد من محافظات الجمهورية برفع يقظتها الأمنية وتشديد الحراسات والإجراءات الأمنية حول المرافق والمنشاءات الحيوية الهامة الموجودة في محافظاتهم مع تأكيدها على ملاحقة المطلوبين أمنياً في المحافظات التي خصها توجيه قيادة الوزارة وملاحقة العناصر الإرهابية والتخريبية على مدار الساعة وإلقاء القبض عليهم أينما وجدوا . وشددت الداخلية على ضرورة إبقاء الوحدات الأمنية في حالة يقظة واستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات الممكنة والتصدي ببسالة لأي أعمال إجرامية وتخريبية . وذكر موقع الإعلام الأمني إن قيادة وزارة الداخلية خصت في توجيها إدارات الأمن في محافظات حضرموت وسيئون وأبين وشبوة بالإضافة إلى محافظات مأرب ، الجوف ، صعده وهي المحافظات التي يتوقع بأن تغامر العناصر الإجرامية والتخريبية بالقيام بعمليات تخريبية على أراضيها وذلك بهدف رفع جاهزيتها ويقظتها الأمنية لمواجهة كافة الاحتمالات الممكنة وإحباط أي أعمال تخريبية وإجرامية تستهدف أمن المجتمع واستقراره. ومن جهة ثانية قالت مصادر أمنية سعودية إن الأمن السعودي أحبط محاولة لاغتيال محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية السعودي. وكشفت المصادر لصحيفة عكاظ السعودية ان ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب خطط لاغتيال الأمير محمد بن نايف بتنفيذ عملية انتحاربية بأحزمة مفخخة تم تهريبها من اليمن. وأوضحت الصحيفة أن مهمة تهريب الأحزمة الناسفة أسندت إلى المطلوبين يوسف الشهري ورائد الحربي اللذين قتلا في مواجهة مع قوات الأمني في نقطة تفتيش حمراء الدرب على طريق الساحل في منطقة جازان في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2009. وقالت إن بقية تفاصيل الخطة كشفت خلال حملة اعتقالات نفذتها الأجهزة الأمنية طالت 113 شخصا وأعلنت عنها وزارة الداخلية في مارس/آذار الماضي. وكان مساعد وزير الداخلية السعودية قد نجا من محاولة اغتيال في أغسطس/آب 2009 تبناها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وأصيب الأمير محمد بجروج طفيفة في المحاولة التي نفذها أحد المتشددين المطلوبين كان قد طالب بتسليم نفسه إلى الأمير محمد ولكنه أقدم على تفجير نفسه عندما هم رجال الحرس بتفتيشه قبل دخوله المجلس الرمضاني للأمير في مدينة جدة. أما المحاولة الأولى لاغتيال المسؤول السعودي فكانت بواسطة هجوم استهدف مبنى وزارة الداخلية في الرياض بسيارة مفخخة في عام 2004.بينما فشلت المحاولة الثانية في اليمن بنجاة طائرة الأمير محمد بن نايف من هجوم بصاروخ. يذكر أن بن نايف يتابع ملف المطلوبين لتورطهم باعمال ارهابية، ويقود ما يعرف في السعودية بجهود المناصحة التي تهدف لتعريف المجتمع السعودي بالآراء المتشددة التي يعتنقها المتطرفون، بالاضافة الى محاولة اقناعهم بالعدول عن هذه الافكار، وتجنب التعاطف معهم بين قبائلهم واسرهم.