أطلقت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) والقوات الأفغانية عملية عسكرية واسعة تستهدف معاقل مقاتلي حركة طالبان في ولاية قندهار والمناطق المحيطة بها جنوبي البلاد أطلقت عليها اسم "ضربة التنين", فيما أعلن عن مقتل جندي بولندي وخطف عاملة إغاثة بريطانية. وقالت مصادر أمنية أفغانية إن نحو 900 عنصر من الشرطة الأفغانية انضموا لهذه القوات, مضيفة أن الهدف منها هو طرد مقاتلي طالبان إلى خارج المدن والقرى وبسط سيادة القانون على هذه المناطق. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن هذه العملية انطلقت فعليا يوم السبت الماضي من خلال غارات جوية وعمليات برية بمعاقل الحركة. من جانبه قال مراسل الجزيرة في كابل إن هذه العملية تعد الأولى من نوعها بعد تولي الجنرال الأميركي ديفد بترايوس قيادة القوات الأميركية وقوات ناتو بأفغانستان. وأضاف أنه تم التركيز خلال هذه العملية على تقنية جديدة تتمثل في التركيز على مديرية واحدة لطرد المسلحين منها ثم الانتقال إلى مديرية جديدة بهدف تضييق الخناق على الحركة.
* قتل وخطف من جهة أخرى قالت مصادر عسكرية بولندية إن جنديا بولنديا قتل إثر اصطدام مركبته بلغم أرضي في ولاية غزني شرقي أفغانستان. وفي لندن قالت وزارة الخارجية البريطانية إن بريطانية تعمل بوكالة إغاثة أميركية اختطفت من قبل مسلحين في كونر شرقي البلاد برفقة ثلاثة من الموظفين المحليين. وقالت المصادر الأمنية إن عمليات بحث عن المختطفين تجري حاليا بمساعدة بعض السكان المحليين. * اتهام في الأثناء قال المدعي العسكري الأعلى بأستراليا إن ثلاثة جنود أستراليين عملوا سابقا في أفغانستان ستوجه لهم تهم القتل غير العمد والسلوك الخطر وعدم الالتزام بالأوامر. وكان الجنود الثلاثة قد شاركوا خلال العام الماضي في عملية أدت إلى مقتل أربعة أطفال على الأقل خلال استهداف قائد للمسلحين من قبل القوات الأسترالية المشاركة في القوات الدولية بأفغانستان.