قالت إثيوبيا إنها قررت سحب قواتها من الصومال بحلول نهاية العام. وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية أنه تم إبلاع الأمين العام للأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي بقرار الانسحاب. وكانت إثيوبيا أرسلت آلافا من جنودها نهاية عام 2006 لمساندة الحكومة الصومالية المؤقتة لمحاربة المسلحين الإسلاميين ونجحت في هزيمة المحاكم الإسلامية، وتقول أديس أبابا إن انقسامات الحكومة الصومالية عرقلت حربها ضد المسلحين. وعبر رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي مرارا عن خيبة أمله من فشل زعماء الحكومة الصومالية في التصالح. وتعليقا على قرار الانسحاب قال الخبير بشؤون الصومال في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات رشيد عبدي "إن صبر الإثيوبيين بلغ مداه بسبب الخلافات داخل الحكومة المؤقتة التي ساندوها بمثل هذا الثمن الإنساني والمالي الضخم". وذكر أن إثيوبيا غاضبة أيضا من الغرب الذي منحها موافقته الضمنية على نشر قوات في الصومال لكنه تركها تتحمل لوحدها مسؤولية محاولة إعادة الاستقرار في البلاد، بل وجه اتهامات لجنودها بانتهاك حقوق الإنسان. وتوقع عبدي أن تستمر إثيوبيا بعد الانسحاب في عمليات التوغل التي كانت تقوم بها في الماضي لضمان أن المسلحين الإسلاميين لا يشكلون تهديدا خطيرا عليها. وتريد حكومة الرئيس الصومالي عبد الله يوسف قوة فعالة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة لتحل محل قوة صغيرة تابعة للاتحاد الأفريقي لم تتمكن من وقف العنف في البلاد. ويسيطر الإسلاميون الذين تتهم الولاياتالمتحدة بعضهم بأن لهم صلات بتنظيم القاعدة على معظم أنحاء جنوبي الصومال ويتقدمون ببطء نحو العاصمة مقديشو. انفجار في بيداوا ميدانيا قتل جندي حكومي وثلاثة مدنيين وأصيب 19 عقب انفجار هز أمس مدينة بيداوا. وقال شهود عيان للجزيرة نت إن الانفجار الذي استهدف مركبة قتالية حكومية أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين وأكثر من 11 جنديا حكوميا. قراصنة صوماليون يواصلون اختطاف ناقلة نفط سعودية منذ 15 نوفمبر (رويترز-أرشيف) كما قتل شخصان وأصيب اثنان آخران في قتال قبلي تجدد في حدود أقاليم شبيلى الوسطى وهيران وسط الصومال. وقال سكان منطقة عيلطير للجزيرة نت إن مواجهات قبلية تدور منذ أمس الأول في المنطقة دون وجود تدخل من أي جهات لوقفها. خطف سفينة وفي أحدث عمليات القرصنة اختطف مسلحون ناقلة مواد كيمياوية سائلة ترفع علم ليبيريا في خليج عدن في وقت مبكر اليوم الجمعة. وذكر أندرو موانجورا منسق برنامج مساعدة الملاحين في شرق أفريقيا بمقر البرنامج في مومباسا أن طاقم السفينة التي تحمل اسم بيسكاجليا يتكون من ثلاثين فردا هم 25 هنديا وثلاثة بريطانيين وبنغلاديشيان. واستولى قراصنة صوماليون في 15 نوفمبر/تشرين الثاني على ناقلة نفط سعودية عملاقة هي أكبر سفينة على الإطلاق تتعرض للخطف وما زالوا يحتجزونها.