الهدف الاول من ثوره سبتمبر القضاء على الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وازاله الفوارق والامتيازات بين الطبقات وثوره سبتمبر بقياده البطل قائد الثوره علي عبد المغتي ومن معه من الاحرار الثائرين تمكنت من اقتلاع الامامه البغييضه التي قامت على اساس التمايز القذر بين الناس واعلان الجمهوريه القائمه على العدل والحريه والمساوه بين الناس وقطعت الثوره شوطا كبير في هذا المسار وترسخت مفاهيم الحريه والعداله والمساوه على مدي اجيال واجيال ومع التطورات والتغيرات المتسارعه في تقنيات الاتصال والتواصل عبر الفضائيات والانترنت تعززت تلك المفاهيم اكثر وكثر والحوثي ومن معه من مخلفات الامامه البغيضه اغراهم الدعم من العمائم السودا ء في ايران وضعف تواجد الدوله وقوتها وكذلك جهل الناس في المناطق التي يسيطر عليها في ان يطلوا بوجههم البشع وبكل وقاحه على الناس لمحاوله استعاده دوله الامامه القائمه على اساس التمايز السلالي والطبقي ان مايعمله الحوثي ليس خروجا عن اهداف الثوره وحسب بل تمردا على الدوله ومحاوله لقيام دولته المنشوده على انقاضها ومن خلال مراسيم تشييع الحوثي تبدى الوجه البشع لمايطمح اليه الحوثي الذي يجعله الان ليس امام الدوله فحسب بل وكل القوى الوطنيه والاحرار تمردا مفضوحا وخروج على ثوابت الثوره والجمهوريه والتي تعد خطوط حمراء لايمكن لاحد تجاوزها وتمرد الحوث يقتضي اطفاف كل القوى الوطنيه والاحرار لدعم الدوله ومساندتها للقضاء على مخلفات الامامه قبل ان يستفحل خطرها ولابد ان يتضمن دستور الدوله عقوبات الخيانه العظمى والاعدام لكل من يخرج على ثوابت الثوره والجمهوريه باي شكل وتحت اي مسمى وعلى وسائل الاعلام الرسميه وكذلك على كل كاتب حر ان يكتب عند تناوله موضوع الحوثي ان يشير اليه بمخلفات الامامه البائده بين قوسين (الحوثي)