بقلم الصحفي /عبدالله طالب في اليمن السعيد اتسع الخرق علي الراقع وقل فيه من يضمد الجراح وغالبية الشعب تواقين لتحقيق التطلعات ..لكن متى تقتنع الاحزاب المأزومة وابواقها المأجورة وترك معاول الهدم والتوجه للبناء!! ما أروع ان نداوي جراح الوطن ونترك ﻷجيالنا يمن خالي من اﻹرهاب والطائفيه والفسادوالتشرذم والشتات..بشرط ان نخيط جيوب صناع الحروب وافواه ابواق اعلام المذكورين اعلاه !! كم نتأسف على الوطن وهو يتمزق أمام أعيننا وكم نحزن ونحن نرى اشلاء ابنائه تتطاير دون ذنب وكم نحلم بإن تتجاوز بلادنا هذه المحن التي جلبها أعداء الوطن من شتي سبل الظلال !! غيبت الجماعات المسلحة في اليمن صوت العقل والمنطق واستنفرت وزارة الدفاع حربها على انصار الشريعه لكن الدفاع حكمت عقلهاامام عبث انصار الله الحوثيين على أمل دك أوكار اﻹرهاب والفساد والتقنيين بين المعايير وتساوي الجميع تحت مطرقة العدالة ولو بعد أكثر من نصف قرن من النضال ... تابعت بيانات محافظي اليمن الى الرئيس هادي والمؤيده للضربات الجويه وأدركت ان من يقولون الحق في وجه الحاكم لم يظهروا ..وكنت اتمنا ان تعالج قضايا اﻹرهاب بدون عنف عبر مواجهة الفكر بالفكر لن تكلف الحكومة ما تخسره من صواريخ وتحاكيم وردة فعل يستشهد فيها جنود ابرياء لكن وزارة الدفاع ومن يديرون اﻹرهاب همهم الكسب علي مصائب الوطن الجريح !! عندمانتحدث عن حواروسلام مع اي جماعات مسلحةفإنه يلزم على الحكومةالقيام بكافة واجباتهامن فرض هيبةالقانون الى الضرب بيدمن حديد .. تجسيد قيم حب الوطن في نفوس النشىء والتوعيه بمخاطر أفكار التسلط و التطرف والعنف والتحزب اﻷعمى كفيلة مستقبلا ليكون الجيش اليمني في مهام حماية السياده وانهاء مسلسل الحرب التي تدمل جراح الوطن .. ما اروع الوحده اليمنيه لو ان الفاسدين والنافذين لم يسلبوا منها روحها !! تحمل المسئوليه وشاح على كواهلكم وامانه في الاعناق لا يستثني منها الا المعتوهين ...