احتجاز البرادعي واسامه الغزالي بموقعهم ومنعهم من التحرك يعيش المصريين في تلك اللحظات اوقات حرجه وتفيد المصادر ان القوات الامنيه تستخدم ضد المتظاهريين كل الوسائل لقمعهم هذا وعمدت السلطات المصرية لقطع خدمات الإنترنت والرسائل النصية والهاتف الجوال في خطوة استباقية لمنع المظاهرات التي دعي إليها في وقت سابق عبر وسائل الاتصال المختلفة لإحياء ما أطلق عليه اسم "جمعة الغضب فقد أفادت المصادر بأن السلطات المختصة قامت بقطع خدمات الإنترنت والرسائل النصية أولا ثم خدمات الهاتف الجوال في أجزاء واسعة من العاصمة المصرية وتحديدا في المناطق التي يتوقع أن تجتذب إليها الشباب المتظاهرين الذين تداعوا للخروج في احتجاجات واسعة أطلق عليها اسم "جمعة الغضب" أو"جمعة الشهداء". وأوضحت االمصادر أن هذه الخطوة تؤشر لسعي السلطات الأمنية لمنع التجمهر والتظاهر وقطع الطريق أمام حشد المتظاهرين عبر وسائل الاتصال كما جرى في الأيام الأربعة الماضية. ولفت إلى أن العديد من الدعوات أطلقت على مدى اليومين الماضيين عبر رسائل نصية تدعو للتجمع عقب صلاة الجمعة قرب المساجد أو الميادين الكبرى مثل ميدان التحرير أو ميدان الجيزة، مصحوبة بشعارات أخرى تحفز الشباب للخروج في مظاهرات جمعة الغضب. الإسكندرية وفي الإسكندرية قالت المصادرانه تم أيضا قطع وسائل الاتصال المختلفة الإنترنت والرسائل النصية والهاتف الجوال في خطوة استباقية لمنع المتظاهرين من تجميع أنفسهم للمشاركة في الدعوة للتظاهر اليوم الجمعة. ولفت إلى أن الدعوات التي خرجت في الإسكندرية تركت الحرية للمتظاهرين في التجمع عقب صلاة الجمعة في أي مكان أو أي ميدان أو مسجد للمشاركة في المظاهرات دون الخوف من تقديم التضحيات من أجل تحقيق مطالب الشعب بالحرية والحياة الكريمة بحسب ما ورد في الرسائل النصية التي دعت للتظاهر. مسيحيون ومسلمون من جهته أفادت مصادر محلية- بأن المتظاهرين استعدوا لاختراق سياج الحواجز الأمنية التي وزعت بكثافة حول المساجد الكبرى عبر الاستعانة بمجموعات من الشباب المسيحي الذي سيقوم بمنع رجال الشرطة من إحكام الطوق على المساجد وبالتالي إفساح المجال أمام المصلين للخروج في مظاهراتهم عقب الصلاة. وأشارت إلى أن القوى الأمنية قطعت اليوم الجمعة الطريق الواصلة بين الإسماعيلية والسويس -اللتين شهدتا أمس الخميس مواجهات عنيفة- وذلك في مسعى لعزل المدينتين عن بعضهما البعض.