قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ابوبكر القربي أن تصريحات رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري كانت مفاجئه لليمن , قائلا انها "أعطت انطباعا بأن الأمر قد حسم وان الأطراف المعنية هي الحكومة اليمنية ودول مجلس التعاون وليس الحكومة اليمنية والمعارضة وأكد القربي خلال لقائه اليوم السبت رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى اليمن , أن " الخلاف الحاصل بين السلطة والمعارضة، ليس على انتقال السلطة ولكن على آلية الانتقال التي تضمن الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبحيث لا تؤدي إلى الفوضى وتشطير البلاد ". وجدد القربي التأكيد على قرار الرئيس صالح بعد الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة أو التوريث , في اشاره واضحة الى بقاء صالح في الحكم حتى نهاية ولايته في 2013, معبرا عن تقدير الحكومة اليمنية لكافة الجهود التي بذلت للتوفيق بين الأطراف السياسية مجدد الترحيب بأي وساطات تهدف الى " تقريب وجهات النظر طالما وهي في إطار الدستور", مشددا على أن " القيادة السياسية والحكومة اليمنية لم ولن تغلق باب الحوار وترحب بكل الجهود لحل الأزمة السياسية وضمان انتقال سلس وآمن للسلطة وفقاً للدستور وبما يضمن الحفاظ على وحدة وامن واستقرار اليمن.. مؤكدا أن حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي لا سمح الله قد تصل إليها الأمور لن تؤثر على اليمن فقط بل على المنطقة والعالم ". وقال وزير الخارجية "ما جاء في خطاب فخامة الرئيس يوم أمس لم يكن رفضاً للوساطة الخليجية بل لما جاء في تصريح الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري". وكان تسلم القربي اليوم رسالة من رئيس الوزراء - وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني, تتعلق بالعلاقات اليمنية القطرية والقضايا ذات الاهتمام المشترك . وقام بتسليم الرسالة سفير دولة قطر بصنعاء جاسم بن عبد العزيز البوعينين.