محمد خميس بعد جهود حثيثة للشيخ الخظر عبدربه السوادي شيخ مشائخ السوادية وجموع من مشائخ البيضاء للمصالحة بين ال حميقان استطاع ان يجمع بين الشيخ عبد الله سالم الحميقاني مدير مديرية الزاهر والشيخ عبد الوهاب بن محمد الحميقاني احد قيادات ثورة الشباب في اليمن وعملوا تحكيم خطي للشيخ السوادي وكل منهم قدم عدله بحسب الاعراف القبلية ليقرر المحكم المخطىء على صاحبه عندما تعاون بعض المحسوبين على النظام من ابناء القبيلة مع الحرس الجمهوري أثناء اعتدائه على الشيخ عبد الوهاب وأصحابه مما ادى الى استشهاد شخصين واصابة اربعه اخرين وهدم بعض المنازل في الزاهر . وفي صباح يوم الخميس قدم الشيخ السوادي مع جمع من مشائخ ووجهاء البيضاء على راسهم الشيخ / محمدبن موسى العامري والشيخ عبد الله حسين المشدلي والشيخ محمد بن محمد العبدلي والشيخ علي صالح الاصبحي والشيخ عمر علي العمري والشيخ محمد ابوبكر الرماح وجمع غفير من الناس وقاموا بمايسمى في عرف القبائل ( بالاقبال والمدفر ) عند الشيخ عبد الوهاب بن محمد الحميقاني واصحابه وفي ساحة بيته طالبين منه التنازل والعفو عما وقع فيه من عيب ولوم من قبل الاخرين من ابناء قبيلته . ورد الشيخ عبد الوهاب ماجاءوا به وتتنازل عما وقع فيه من لوم وعيب هو واصحابه لوجوه امشائخ ووجهاء البيضاء التي قدمت والتي حضرت وقال اما الدم فلا يقرر التنازل فيه الا اهله والغريم في سفك الدماء هو قائد الحرس الجمهوري في محافظة البيضاء عبد الله الراعي وان ال حميقان منتظرين موقفه الشرعي والعرفي مماجرى ه