طالب نصف نواب مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) بقطع العلاقات مع دمشق وطرد السفير السوري احتجاجا على سياسة النظام القمعي تجاه التظاهرات. وأصدر 25 من أصل 50 نائبا في مجلس الأمة بيانا يطالب الحكومة ب"قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام القمعي في سوريا وطرد السفير من الكويت". ويندد الموقعون وغالبيتهم من المعارضة بالمجازر في سوريا حيث يواصل النظام قمع المتظاهرين سلميا من الشعب السوري دفاعا عن حقوقهم المشروعة في الحرية والعدالة. من جهته، قال النائب وليد الطبطبائي لوكالة فرانس برس: "سنتخذ خطوات أخرى لدعم الشعب المقاوم في سوريا كما سنعمل على الصعيد الدولي لعزل هذا النظام". كما انتقد النواب السلطات السورية بسبب رفضها دخول قافلة مساعدات كويتية مدينة درعا التي كانت مسرحا لعملية عسكرية استمرت عشرة أيام وانتهت الأسبوع الماضي. هذا وألقت السلطات السورية القبض على احد ابرز قادة الاحتجاجات في مدينة بانياس الساحلية أنس الشغري، حسبما أفاد الثلاثاء رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان. واعتقل الشغري فجر الأحد إثر مداهمة مكان مخبأه في ريف بانياس. وكان المرصد أفاد في وقت سابق بأن "الاجهزة الامنية شنت حملة اعتقالات واسعة في عدة مدن سورية طالت معارضين ونشطاء ومتظاهرين".