استشهد أربعة من شباب الثورة وأصيب بالرصاص الحي أكثر من مائة آخرون جراء اعتداء على ساحة الحرية من قبل الحرس الجمهوري والأمن المركزي وأمن مديرية القاهرة ومجموعة من البلاطجة المسلحين الذين يتمترسون على مبنى مديرية القاهرة التي تبعد حوالي 100 م شرق ساحة الحرية، وفيما لا يزال مسلسل الاعتداء على شباب الثورة في ساحة الحرية يقوم مجموعة من البلاطجة بإطلاق النار باتجاه الساحة في الجهة الغربية القريبة من المعهد الوطني للعلوم الإدارية في الوقت الذي تم فيه إطفاء الكهرباء على الساحة والمنطقة المجاورة لها منذ بدء قبيل مغرب هذا اليوم، ونظرا لتزايد الإصابات الحرجة في المستشفى الميداني أطلق المستشفى نداء عاجلا لأطباء العظام والجراحة في تعز بالتوجه للمستشفى الميداني للقيام بواجبهم الإنساني، فيما لا زالت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وأمن مديرية القاهرة تساندهم أطقم من الشرطة العسكرية والنجدة تحاول اقتحام الساحة من الجهة الشرقية مستخدمة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه ولا زال شباب الثورة يسطرون أروع البطولات في الدفاع عن الساحة بصدور عارية. تأتي هذه الإعتداءات جراء قيام الآلاف من شباب الثورة بالإعتصام امام مبنى مديرية أمن القاهرة للمطالبة بالإفراج عن أحد شباب الثورة المعتقل في مبنى المديرية. وقد حصلنا على أسماء اثنين من الشهداء وهم: فؤاد عبده غانم من النشمة، ومحمد عبدالرقيب عبدالرزاق من الضباب ولا يزال الأثنين الآخرين مجهولي الهوية. فيما تتجه الآن تعزيزات جديدة من قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية حيث تحولت المنطقة الواقعة من جولة زيد الموشكي حتى جولة الكهرباء القريبة من ساحة الحرية على بعد حوال 200 م ثكنة عسكرية تعج بالأطقم المسلحة والأفراد المنتشرين في مداخل الشوارع والأزقة، فيما لازال دوي إطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة مستمرا منذ قبيل صلاة المغرب. يمنات