قال المركز الاعلامي لدماج بان أكثر من 15 حوثي لقوا مصرعهم يوم امس الجمعة في إستمرار المعارك في منطقة كتاف بين قبائل تسعى لفك الحصار عن منطقة دماج من جهة وحوثيين من جهة آخرى. وواصل الحوثيين قصفهم الآثم بالمدافع على منطقة دماج طوال اليوم الجمعة وأدى القصف إلى إصابة 3 من طلاب العلم وإستشهاد المقرئ المجود للقرآن أبو حفص عمر العراقي متأثراً بإصابته بشظايا قذيفة هاون كما توفي الشيخ قرحز بن مهدي القرحزة شيخ العوران أحد مشايخ وادعة يوم أمس متأثرًا بجراحة التي أصيب بها قبل يومين في مستشفى السلام بصعدة. كما استشهد 3 جراء القصف الذي تعرضت له المنطقة يوم أمس الخميس، وتوفي رابع متأثرًا بجراحه التي اصيب بها بوقت سابق وهو الأخ منير خير الله. كما أستمر القصف العنيف على منطقة دماج وخاصة جبل البراقة الذي يطالب الحوثيين بتسلمه كونه أهم موقع في المنطقة. ومن جهة آخرى تم اليوم بدماج بعد الفجر دفن خمسة ممن استشهدوا خلال الأيام الماضية ومنهم : 1- الأخ منير بن قائد الإبي توفي متأثرًا بجراحه التي اصيب بها في الوجه والظهر بشظايا قذيفة هاون قبل يومين ودخل في غيبوبة وتوفي يوم أمس . 2- الأخ إبراهيم الذماري الذي قُنص يوم أمس وهو مرابط في مترسه بجبل البراقة. 3- الأخ عادل بن مجاهد اللّوم وهو من أهل وادعة قنصه الحوثيون في المدرسة يوم أمس . 4- الأخ مبارك الليبي وهو من الذين قتلوا يوم 12 محرم وقد وجده الأخوة أمس بعد بحث طويل عنه اسفل جبل البراقة . 5- الأخ أحمد السوداني قُنص يوم أمس . وعلى صعيد آخر ألقى الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى بعد عصر اليوم كلمة بعنوان :" هل انتهى حق الإنسانية من دماج ؟!! " وأكد الشيخ يحيى في كلمته بأن ما يجري في دماج سيتعدى ضرره ليصل إلى الشعب اليمني خاصة، والجزيرة العربية عامة، وقال بأنه سيتعدى جيلاً بعد جيل وبلدا بعد بلد. وتساءل الشيخ في الكلمة: لماذا هذا البرود، أليس لأهل السنة أن يعيشوا آمنين بحريتهم في صعدة، مشيرا إلى أن أهل دماج لا يطالبون إلا بحق الإنسانية فقط، كما عاشوا منذ أربعين سنة لا يعتدون ولا يعتدى عليهم، وقال بأن الشعب اليمني كله ضامن ألا يعتدون على أحد بسوء. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد القتلى وصل حتى اليوم إلى 59 قتيلا، بينهم طفلان وامرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 141 جريحا، بينهم 19 طفلا وامرأة، بعضهم في حالة حرجة.