في طريقها إلى العاصمة صنعاء قادمة من عاصمة الثورة وحاسمتها "تعز"وانضمام كلاً من إبوالبيضاء والضالع وذمار إلى المسيرة يؤدي الآن الثوار صلاة الجمعة بمدينة معبر استعداداً للوصول إلى نقيل يسلح الواقع في اطراف صنعاء . واقسم الثوار المحتشدون في المسيرة الراجلة بإكمال السير على نهج أهداف الثورة كاملة واسقاط النظام كاملاً ومحاكمة القتلة وتجديد رفضهم للمبادرة الخليجية ومقاسمة السلطة بين أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الحاكم وضرورة محاكمة صالح. وردد الثوار شعارات ثورية اعادة للثورة ألقها شعارات مضمونها الوصول إلى ميدان السبعين والاحتشاد هناك لاستكمال اسقاط بقايا النظام العائلي المسيطر على الوزارات والمؤسسات الحكومية . هذا وأكد شباب الثورة أن النظام لم يسقط بعد مؤكدين أن الأزمة بين النظام والأحزاب السياسية انتهت بيد أن الثورة لا زالت مستمرة محذرين بسقوط كل من يقف تجاه أهداف ثورتهم حائلاً دون تحقيقها . من جهتهم ساند ثوار ساحة التغيير مسيرة الحياة واعدين بأسقاط اللجنة التنظيمية للثورة اليمنية التي تسير من قبل اشخاص ليس معنيين بالثورة وأن الوقت قد حان لكسر كل القيود التي يحاول البعض فرضها على الثوار. الجدير بالذكر أن مسيرة الحياة هي الأولى من نوعها منذ انطلاق الثورة ومن المحتمل أن تدخل موسوعة جنيس للأرقام القياسية . يذكر أن القبائل اليمنية في ذمار تعهدت بحماية المسيرة حتى تجاوزها محافظة ذمار وسط هتافات ثورية حماسية تحيي القبائل على موقفها المؤيد والمشرف لثورة الشباب . من جانب أخر يستعد ثوار صنعاء لملاقاة مسيرة الحياة انطلاق من حزيز ومن المحتمل ان تلتقي المسيرتين في نقيل يسلح . هذا وحذر شباب الثورة كل من تسؤل له نفسه بالاعتداء او اعتراض المسيرة الراجلة السلمية او يحاول أعاقه طريقها . الى ذلك علمت شبكة البيضاء الاخبارية من عدد من شباب الثورة بالبيضاء الذين رافقوا مسيرة الحياة بانهم قد تجاوزا نقيل يسلح الساعة الثامنة من مساء الجمعة حيث نصبت لهم الخيام بعد منطقة خدار لانتظار يوم غدا لمواصلة سيرهم