صرح مصدر مسئول في وزارة الدفاع أن قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية اليوم الثلاثاء ال12 من يونيو 2012م قد تمكنوا من احكام السيطرة على مدينتي زنجبار وجعار وقصر خنفر ومنطقة الرهوة من الجماعات المسلحة وما يسمى بانصار الشريعة , وفتحوا طريق عدنأبين أمام المواطنين. وقد سيطر الجيش اليمني الثلاثاء على مدينة جعار الجنوبية بعد انسحاب مسلحي "القاعدة" منها تحت وطأة المعارك، بحسب ما اعلنت مصادر رسمية، واعلن قائد عسكري يمني الثلاثاء السيطرة الكاملة على زنجبار عاصمة محافظة ابينالجنوبية وفرار عناصر "القاعدة" منها بعدما سيطروا عليها منذ نهاية ايار (مايو) 2011. وقال قائد اللواء 25 ميكانيكي محمد الصوملي لوكالة "فرانس برس" ان "زنجبار حاليا يسيطر عليها الجيش وعناصر (القاعدة) فروا من المدينة بعد تضييق الخناق عليهم". ويأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة الجيش على مدينة جعار المجاورة. وقال الصوملي ان انسحاب القاعدة اتى "بعد اشتداد المعارك في المدن الثلاث التي كانت تحت سيطرة القاعدة في ابين"، وهي زنجبار وجعار وشقرة. واكد القائد العسكري الموجود في الميدان ان عناصر القاعدة "فروا وتركوا عبوات ناسفة والغاما". وشدد على ان "الجيش منتشر الآن في جميع احياء المدينة". واعلن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن سالم علي قطن في بيان اصدره موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر" انه "بعد ملحمة بطولية واستبسال كبير، تمكن ابطال القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية (التي تقاتل الى جانب الجيش) من السيطرة على مدينة جعار وتكبيد "عناصر (أنصار الشريعة) وعناصر تنظيم (القاعدة) خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد". واكد مقتل 20 مسلحا من "القاعدة" وفرار العشرات، اضافة الى مقتل اربعة جنود، وذلك في المعارك للسيطرة على جعار التي كانت تعد من اهم معاقل "القاعدة" في جنوباليمن. وأشار المصدر إلى أن المئات من عناصر انصار الشريعة فروا من زنجبار وجعار وشقره, وضرب الطيران 10 قوارب كانت تقل عددا منهم فارين عن طريق البحر باتجاه محافظة شبوة, كما ضرب الطيران طقمين قرب زنجبار يقلان عددا منهم أثناء فرارهم منها ما أدى إلى تدمير الطقمين ومقتل من كانوا عليهما . وقال المصدر إن فرقا هندسية بدأت بعملية واسعة في المدينتين والمناطق المحيطة بهما بحثا عن الألغام التي زرعها المسلحون لتفجيرها, مشيرا إلى أن القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية يواصلون مطاردة بقايا المسلحون من انصار الشريعة .