اعتذر نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن د. رشاد العليمي لآل با كازم وأسر ضحايا ذهبوا نتيجة ضربة عسكرية لتنظيم القاعدة بمنطقة المعجلة في محافظة أبين قبل أسابيع؛ منوهاً توجيهات رئيس الجمهورية بتعويض أسر الضحايا. .جاء ذلك اثر مناقشة تقرير اللجنة الميدانية التي تم تشكيلها لتقصي الحقائق حول قضية قتلى الغارة الجوية على منطقة المعجلة بمحافظة ابين مؤخرا إضافة الى تقييم الوضع الامني بمحافظتي لحجوابين .. وأشار نائب رئيس الوزراء إلى اعتزام الحكومة اتخاذ إجراءات تنموية وإدارية وأمنية في مديريات بمحافظتي أبينولحج؛ وأفاد عن اعتمادات إضافية بستة مليارات ريال لكل محافظة خلال ثلاث سنوات ابتداءً من العام الماضي. من جهته أكد رئيس كتلة الأغلبية المؤتمرية بالبرلمان سلطان البركاني أنه لا توجد حكومة ترغب في قتل رعاياها محملاً الحكومة مسئولية معالجة أي أخطاء قد تقع. ولدى نقاش مجلس النواب الاربعاء لتقريرين عن الأوضاع الأمنية بمحافظتي لحجوأبين أشار البركاني إلى أن مشكلة المحافظات الجنوبية ليست مشكلة مدفع أو رشاش في انتقاد منه لتركيز التقريرين على المجال الأمني. ودعا السلطتين التنفيذية والتشريعية لتخصيص جلسات سرية لمشكلات تلك المحافظات التي قال إنها أكبر من التقارير المطروحة. وفيما اعترف بتحميل السلطة جزءاً من مشاكل المحافظات الجنوبية حمل الجزء الأكبر للمعارضة التي اتهمها بتشجيع الأعمال التخريبية هناك. وأيد العليمي البركاني في وجود ما وصفها باختلالات عميقة في بعض المحافظات تحتاج لتعاون الجميع في معالجتها بعيداً عن المزايدات السياسية. إلى ذلك اعتبر النائب سلطان السامعي ما جرى في ضربة المعجلة يمثل جريمة إبادة ضد لإنسانية يجب أان يعاقب متركبيها، وإذا لم يعاقبوافسيأتي اليوم الذي يعاقبون فيه. وتساءل: من أعطى الصلاحيات للحكومة في قتل الأبرياء حتى أعضاء القاعدة، مشيرا إلى أن القضية في الجنوب ليست أمنية وإنما سياسية. مؤكدا أن "حل مشاكل البلاد يتمثل في إقامة نظام فيدرالي وتقسيم اليمن إلى ثلاثة أقاليم"