اعتذر نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن د. رشاد العليمي لآل با كازم وأسر الضحايا الذين ذهبوا نتيجة الضربة العسكرية لتنظيم القاعدة بمنطقة المعجلة في محافظة أبين قبل أسابيع؛ منوهاً توجيهات رئيس الجمهورية بتعويض أسر الضحايا. وكذا التزام الحكومة بدفع التعويضات المجزية للضحايا والمتضررين من الضربة العسكرية. كما نفى بأن تكون الضربة العسكرية نفذتها جهات أجنبية, معبرا عن استعداده لدفع التعويضات, وأن الحكومة تبدي اهتمام خاصا بمحافظتي أبينولحج من خلال اعتماده ل12مليارات ريال خارج إطار الموازنة للتنمية البنية التحتية لكل محافظة, موضحا بأن الإختلالات الأمنية حاليا تعيق تنفيذ المشاريع. من جهته أكد رئيس كتلة الأغلبية المؤتمرية بالبرلمان سلطان البركاني أنه لا توجد حكومة ترغب في قتل رعاياها محملاً الحكومة مسئولية معالجة أي أخطاء قد تقع. ولدى نقاش مجلس النواب الاربعاء لتقريرين عن الأوضاع الأمنية بمحافظتي لحجوأبين أشار البركاني إلى أن مشكلة المحافظات الجنوبية ليست مشكلة مدفع أو رشاش في انتقاد منه لتركيز التقريرين على المجال الأمني. ودعا السلطتين التنفيذية والتشريعية لتخصيص جلسات سرية لمشكلات تلك المحافظات التي قال إنها أكبر من التقارير المطروحة. وفيما اعترف بتحميل السلطة جزءاً من مشاكل المحافظات الجنوبية حمل الجزء الأكبر للمعارضة التي اتهمها بتشجيع الأعمال التخريبية هناك. وأيد العليمي البركاني في وجود ما وصفها باختلالات عميقة في بعض المحافظات تحتاج لتعاون الجميع في معالجتها بعيداً عن المزايدات السياسية