تفقد فريق وزارة حقوق الإنسان المكلف بإعداد الاستبيان الخاص بأوضاع السجون وأحوال السجناء برئاسة مدير عام المنظمات وشؤون المجتمع المدني بالوزارة الدكتورة لنا الشرعبي, اليوم أحوال نزلاء إصلاحية السجن المركزي بمنطقة رداع محافظة البيضاء من اجل الاطلاع على أوضاع السجون والسجناء والمعسرين والرفع بأسمائهم والاطلاع على شكاواهم وزيارة منظمات المجتمع في المحافظات المستهدفة من أجل بناء علاقة شراكة مع هذه المنظمات بهدف تكامل الأدوار في تبني خدمة الناس وحقوقهم وكذلك أعداد دراسة الوضعية القانونية للمساحين المعسرين حسب الاستحقاق والأولوية. وناقش الفريق خلال لقائه بمدير أمن منطقة رداع العقيد ركن محمد جبران زايد ومدير أدارة البحث الجنائي بمنطقة رداع المقدم ركن عبدالله صالح المطلاعي مستوى الاهتمام، الذي توليه الأجهزة الأمنية لخدمة ورعاية السجناء. وأكد العقيد جبران العميد مسعود حرص الأجهزة الأمنية على مواصلة جهودها لتحسين مستوى الرعاية وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للسجناء بجانب حرصها على متابعة انجاز قضاياهم أولا بأول بالتنسيق مع الأجهزة القضائية. في حين استعرض مدير السجن المركزي بمنطقة رداع المقدم نجيب عيسى الذاري حول أوضاع السجن وأحوال السجناء ومستوى الخدمات التي تقدم لهم والبرامج التي تقدم لهم في إطار عملية إعادة تأهيلهم وإخراجهم للمجتمع أفرادا صالحين بعد قضاء مدة عقوباتهم التي صدرت بموجب أحكام قضائية. مؤكدا أنه يتم التعامل مع كل ملف وفقا للقانون والنظام. وأشار المقدم الذاري ما توليه قيادة السلطة المحلية من اهتمام لقضايا السجناء في مديريات منطقة رداع أوضحت من جانبها رئيس الفريق الدكتورة لنا الشرعبي أن مهمة الفريق تتركز في إعداد استبيان حول أوضاع السجون، وتلمس أحوال السجناء من خلال إجراء المقابلات معهم ومع المسؤولين في السجون، إلى جانب زيارة عدد من منظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان، وبما يسهم في تكوين قاعدة بيانات يتم من خلالها الإسهام في تحسين أوضاع السجون والارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية المقدمة للسجناء. الوزيرة البان : اللجان الميدانية للاطلاع على اوضاع السجون في المحافظات ومنه سجن رداع أوشكت على إنهاء مهامها رداع -محمد صالح المشخر قالت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هُدى البان أن الفرق الميدانية التي أنزلتها الوزارة إلى عدد من المحافظات قد استكملت اعمالها وأن الوزارة بدأت في استقبال التقارير الميدانية من أكثر من 10 محافظات للاطلاع عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة. وأوضحت البان في تصريح ل«الثورة» أن الوزارة في هذا العام وسعت من مهام اللجان الميدانية لتشمل الاطلاع على أوضاع السجون والسجناء والمعسرين والرفع بأسمائهم والاطلاع على شكاواهم وزيارة منظمات المجتمع في المحافظات المستهدفة من أجل بناء علاقة شراكة مع هذه المنظمات بهدف تكامل الأدوار في تبني خدمة الناس وحقوقهم. إلى ذلك قامت اللجان الميدانية التابعة للوزارة بالنزول الميداني إلى الإذاعات المحلية في المحافظات للاطلاع على البرامج التي تقدمها الإذاعات والتأكد من أنها انها تلبي رغبة المواطنين وتسهم في خلق وعي اجتماعي تنموي وتعزز من حقوق المرأة والطفل في المحافظات. وأشارت الوزيرة البان إلى أن النزول الميداني لعامنا هذا شمل محافظات، عدنحضرموت، ذمارالبيضاء، رداع، ريمة، المحويت، شبوة، عمران، صنعاء، لحج، وابين وأنه تم مراعاة المحافظات التي لديها قضايا كثيرة وأعداد كبيرة من السجناء بالإضافة إلى ان بعض هذه المحافظات لم يحالفها الحظ في الأعوام الماضية. وفي ما يتعلق بأوضاع المعسرين من السجناء نوهت الوزيرة البان إلى تعاون اللجنة العليا للسجون مع الفرق الميدانية مشيرة إلى أن الوزارة تعكف حالياً على دراسة الوضعية القانونية للمساحين المعسرين حسب الاستحقاق والأولوية.