قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الرئيس الدوري للقاء المشترك إن انسحاب أعضاء من المجلس الوطني لقوى الثورة الذي أعلن الأربعاء الماضي حق لهم أياً كانت حساباتهم لكن "ليس من حقهم الإساءة للجهد بتلك الصورة". ونقل موقع مارب برس عن الدكتور ياسين سعيد نعمان أن كثيراً ممن أعلنوا انسحابهم من المجلس الوطني تم التشاور معهم مسبقاً وأن كثيراً من مبررات الانسحاب "لن تصمد أمام الحقائق فيما لو نوقشت بعيداً عن الصخب الإعلامي". وأعلن 23 عضواً يمثلون معارضة الخارج وفصائل في الحراك الجنوبي انسحابهم من عضوية المجلس بعد ثلاثة أيام من إعلان تشكيلته من 143 عضواً يمثلون قوى سياسية واجتماعية مشتركة في الثورة السلمية ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وأضاف أمين الاشتراكي: أي جهد على هذا المستوى ممكن أن تكتنفه كثير من النواقص وهي قابلة للتصحيح. إذا كان البعض ممن أعتذر ينتظر مجلسًا للحكم بدلا من المجلس النضالي المعلن عنه فمن الأولى أن يتم التعبير عنه بوضوح بدلا من التشعب في سرد المبررات التي لن تصمد أمام الحقائق فيما لو نوقشت بعيدا عن الصخب الإعلامي. وتابع القول "لماذا لم يجمع الذين لم يعجبهم هذا العمل أنفسهم في تحالف آخر بدل التمزق الذي يعيشونه حتى يقدموا نموذجا أفضل يتجنبون فيه أخطاء الآخرين. بدلًا من أن يظلوا في موقع النقد لجهد الآخرين عليهم أن يؤكدوا قدرتهم على الكمال بخطوة عملية". "نحن اجتهدنا وأصبنا وأخطأنا. جميع الذين انسحبوا تجمعنا بهم أهداف مشتركة وآن الأوان لمغادرة الشتات لتوحيد الجهد لتحقيق الأهداف".