انطلقت صباح هذا اليوم مسيرة حاشدة قادمة من مديرية المعافر حيث تجمع أبناء المديرية مع أبناء المناطق المجاورة في منطقة نجد قسيم وانطلقت المسيرة والتي تقدر بعشرات الآلاف سيراً على الأقدام إلى أن وصلت ساحة الحرية عند الساعة الثالثة عصراً قاطعة مسافة ما يربو عن 40 كم في مشهد أعاد الزخم الثوري في تعز إلى االواجهة . من جهته كان قد صرح للاشتراكي نت المناضل محمد عبدالعزيز الصنوي رئيس المجلس الأهلي بمديرية المعافر دعا فيه المجلس الوطني وأحزاب اللقاء المشترك إلى عدم التعاطي مع المبادرة الخليجية والعودة إلى الساحات لإنجاز الحسم الثوري السلمي , وعن مسيرتهم الراجلة قال الصنوي بأن ذلك يعد تحدياً منهم لأزمة النفط التي يفتعلها بقايا النظام , وأكد على أن ليس باستطاعة بقايا هذا النظام عزل الثوار عن الفعل الثوري اليومي وعن ساحة الحرية مهما افتعلوا من أزمات . على صعيد متصل جابت مسيرة جماهيرية حاشدة شوارع مدينة تعز حيث انطلقت من مكان تجمعها في ساحة الحرية إلى جولة وادي القاضي باتجاه شارع جمال مروراً بمستشفى الثورة العام حيث قام شباب الثورة بتنفيذ وقفة احتجاجية هناك احتجاجاً على تحويل مشفى الثورة والمرافق الحكومية المجاورة لها إلى ثكنات عسكرية تقوم بالقصف العشوائي على منازل المواطنين , وقد واصل شباب الثورة السير إلى أن وصلوا مستشفى الروضة للاعراب عن تضامنهم مع أهالي حي الروضة الذين يطالهم القصف بشكل يومي . وقد ردد الثوار في مسيراتهم شعارات تدعو للاقتصاص من القتلة وعدم منح أية حصانة لهم , داعين الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية لاتخاذ موقف حاسم تجاه ما تمارسه قوات علي صالح من عمليات قتل وتدمير في حق هذه المحافظة .