أدان المجلس الوطني لقوى الثورة وبشدة " العملية الاستفزازية " التي استهدفت منزل رئيس المجلس الأستاذ محمد سالم باسندوة . وحذر المجلس في بلاغ صحفي من مغبة هذه الأفعال الإجرامية، التي قال إنها تعكس محاولات بائسة لترويع قيادات المعارضة وكل الشرفاء الذين انحازوا لخيارات الشعب العظيم وتطلعاته للكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
هذا وقد تعرض منزل رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، محمد سالم باسندوة لإطلاق نار الساعة الثانية عشر من مساء أمس الاحد. و أكد المجلس الوطني في نفس البلاغ أن هذه التهديدات الجبانة لن تؤثر على أداء قامة وطنية وشخصية ثائرة بحجم باسندوة, بل ستزيده وكل مكونات الثورة وشبابها, إصراراً على مزيدٍ من الصمود والنضال السلمي حتى انتصار الثورة الشعبية السلمية ودحر العصابة الباغية على الشعب والمغتصبة للسلطة وتقديمها للمحاكمة لتنال جزاءها العادل . جاء ذلك في وقت تقول فيه بعض المصادر أن حالت انفراج بدت واضحة في مساعي توقيع المبادرة الخليجية فيما تتحدث بعض المعلومات الصحفية عن أن الساعات القادمة ربما تشهد توقيع للمبادرة التي استبعد سياسيون توقيعها بالنظر إلى مواقف صالح المتعنتة والتي دفعت المبعوث الاممي بن عمر إلى تهديد صالح بقوله "أن مجلس الأمن ليس مجلس التعاون الخليجي وان عواقب رفضه التوقيع ستكون وخيمة" يذكر ان رئيس المجلس محمد سالم باسندوة كان قد تعرض في أوقات سابقه لتهديدات من قبل بقايا النظام العائلي بسبب أدائه انخراطه في الثورة وقيادته للمجلس .