أقيمت اليوم بقاعة بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء، فعالية تأبين للفقيد المستشار القانوني حسين على الحبيشي ، والتي نظمتها اللجنة التحضيرية لإحياء ذكرى الأربعين لرحيل الفقيد الحبيشي . وفي الاحتفائية تحدث السياسي الدكتور عبد الكريم الإرياني بكلمة أشار فيها إلى أن الفقيد كان المشرع المقتدر الأول لإنشاء الدولة اليمنية الحديثة ، والخبير الأول في اللجنة التي أعدت لمجلس الشورى بحكم علمه ومعرفته في القانون. ونوه الدكتور الإرياني بدور الفقيد في العمل التشريعي والقانوني من خلال تقلده عدة مناصب واسهم في تأسيس المحاكم التجارية في صنعاء ، الحديدة ، عدن ، وتعز حيث فاق عمله كل التوقعات في هذا المجال. كما أشار إلى دوره الكبير في لجنة صياغة دستور الوحدة ، ولجنة التحكيم في قضية النزاع اليمني الأرتيري حول جزر حنيش الكبرى والصغرى وزقر. وقال الكثير اصدقاء الفقيد ممن حضروا الفعالية بان الفقيد كان نسيج وحدة, حيث أجتمع فيه خصال علمية ومعرفية وسياسية، وخلقية. ونوهوا برؤية الفقيد الثاقبة وفلسفته العميقة ، فقد كان الأستاذ القدير والقاضي والتربوي والمستشار القانوني للرئاستين (الجمهورية والوزراء). وقد ألقيت في الاحتفائية التي أدراها رئيس منتدى النعمان الثقافي للشباب لطفي فؤاد نعمان عدد من الكلمات وكلمة الأسرة لطارق حسين علي الحبيشي أثرت في مجملها حياة الفقيد التي كان أغلبها تتركز في مجال التشريع والقانون اليمني الحديث الذي كان له الأثر الكبير في وضعها وصياغتها ، وكذلك دوره في المجال التربوي و الأكاديمي ممثلة بإدارته لكلية بلقيس . وأجمعت الكلمات على حضوره القوي في الحياة الاجتماعية وامتلاكه لروح النكتة الجادة وخلقه الرفيع الذي لفتت انتباه كثير ممن يجالسونه ويرتادون مقيله . حضر الاحتفائية وزيرا التعليم العالي الدكتور يحيى الشعيبي ، والشئون القانونية محمد المخلافي، وأمين عام مجلس الوزراء عبد الحافظ السمة والاستاذ حسن شكري رئيس دائرة الاعلام والثقافة للحزب الاشتراكي اليمني ، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ، وأصدقاء وأسرة الفقيد.