اشاد الدكتور محمد صالح قباطي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني بالادوار البطولية التي يصنعها شباب الثورة السلمية في مختلف المحافظات , وقال ان ذلك نابع عن حرص وارادة وطنية صادقة لتغير الوضع القائم في البلاد نحو الافضل . واضاف في لقاءه اليوم بمركزية الاشتراكي بصنعاء مع القيادي في الأشتراكي بتعز محمد احمد صبر والقيادات الثورية الحزبية بشرى المقطري وعارف عبد السلام وعدد من شباب الحزب المشاركين في مسيرة الحياة " ما صنعتموه حدث استثنائي سينعكس على تغيير الاوضاع في البلاد وعلى المؤسسات والاحزاب السياسية ومنها حزبنا ". واكد القيادي في اللقاء المشترك ان الثورة الان بطريقها من الساحات الى المؤسسات وستحدث تغييرا شاملا و "رغم كل الصعاب الا انها ستنتصر في الاخير" . واشار الى ان اللقاء المشترك عمل منذ بداية الثورة على الاسراع في تحقيق الثورة لاهدافها وقد برهن ذلك من خلال تشكيله المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية . ودان بشدة الاعتداء على مسيرة الحياة يوم امس ما نتج عنه اكثر من عشرة شهداء وعشرات الجرحى واثار استياء المجتمع المحلي والدولي . واوضح البرلماني الاشتراكي ان اعضاء في مجلس النواب لديهم تحفظات كبيرة بشان منح ضمانة لقتلة الثوار ونشطاء العمل السياسي السلمي ومن يقف ورائهم . واستهجن بشدة تصريحات للسفير الاميركي بصنعاء قالت إن مسيرة الحياة ليست سلمية وتهدف للعنف والفوضى وتسائل ان كان ذلك تبريرا للقتل الوحشي الذي نفذته قوات امن مواليه للرئيس المخلوع صالح . من جانبه اكد الدكتور سلطان الصريمي عضو المكتب السياسي للحزب على اهمية التحول الذي يجري في مجتمعنا والتداعيات الملموسة لثورة الشباب السلمية والتي بدأت فعلا بتقويض اركان النظام واعلن الصريمي انحيازه الى الشباب قائلا ان الشباب يفكرون بطريقة جديدة وخلاقة واثبتت التجربة انهم محقون على سبيل المثال كت غير متحمس لفكرة مسيرة الحياة عندما طرحت اثناء تواجدي في ساحة الحرية لكنها وبعد ما رأينا مثلت فكرة رائعة احدثت صدى واسع وتجسدت في الاذهان كمهرجان احتجاجي جمع الوان الطيف الوطني مجسدة وحدة الهدف والمصير وتحدث الشاعر الصريمي عن تعز بحميمية حركت فيه شجون الشاعر المرهق لتنتج قصيدة تعز الحالمة اخر روائع الشاعر وحيا الصريمي شباب تعز المتحفز والخلاق وما يقدمه من روائع الابداع ودروس التضحية . وقي اللقاء تحدث الى شباب تعز الدكتور عبد القادر البناء الذي اكد عزم قيادة الحزب على تهيئة منخات العمل السياسي والجماهيري والحزبي ورد على استفسارات البعض حول مراوحة الثورة في حالة اللا حسم مشيرا الى حالة الأنهيار التدريجية غي جسم النظام وشدد على المزيد من العمل والكفاح حتلى تحقيق اهداف الثورة واعتبر الدكتور جميل عون الى ان الثورة في طريقها الى الأنتقال من الساحات الى الموسسات والهيئات في حين دعا الأستاذ عبد العزيز الزارقة الى تفعيل دور الحزب في المجتمع والتأهب لمتطلبات المرحلة .