اعتصم جنود من شرطة النجدة أمام مقر القيادة بشارع تعز للمطالبة بإقالة وكيل وزارة الداخلية قائد قوات النجدة اللواء محمد عبد الله القوسي. وقال شهود عيان وسكان من منطقة شارع تعز أن قوات من الأمن المركزي ومسلحين بلباس مدني انتشروا بشكل كثيف صباح اليوم الخميس في شارع تعز وحول مبني قيادة شرطة النجدة الذي يمتد إلى شارع خولان باتجاه الشرق.
واحتشد العشرات من الجنود في شارع تعز مطالبين بمنحهم حقوقهم كاملة بعد أن قام قائد الشرطة حسب قولهم ووكيل وزارة الداخلية باستقطاع مرتباتهم، وحقوق أخرى .
وقال احد سكان الحي في اتصال هاتفي مع الاشتراكي نت بأنه" سمع إطلاق نار في الشارع, كما شاهد دخان كثيف يتصاعد بفعل إحراق الإطارات، لكنه نفى علمه بسقوط جرحى حيث كانت مصادر في وقت سابق قالت أن هناك جرحى سقطوا خلال عملية إطلاق النار.
وقالت مصادر عن معلومات مؤكدة أن انتشار كثيف للأمن شوهد في عدة مناطق ذكرت منها منطقة دار سلم وشميلة وشارع بينون وشارع سقطرى بالإضافة الى شارع 22 مايو وأضافت المصادر أن الانتشار الأمني كان بمساعدة بلاطجة مسلحين وعربات المياه وعدد كبير من الجنود وقوات مكافحة الشغب المعززة بالسلاح إلى جانب الغازات المسيلة للدموع والهراوات . واثناء كتابة الخبر وردت معلومات عن ان جنود من النجدة الذين انيطت بهم حراسة المؤسسات الحكومية أعلنوا انسحابهم من كل المرافق والتحاقهم بزملائهم المحتجين المطالبين بإقالة قائد قوات الشرطة .
كما قالت المعلومات أن اشتباكات بالأسلحة النارية نشبت بين أفراد معسكر النجدة المطالبين بإقالة اللواء القوسي وبين مجاميع البلاطجة الذين يتبعونه وان هناك قتيل على الاقل وعدد من الجرحي في صفوف المعتصمين.