استمرارا للأسبوع الإحيائي لذكرى اغتيال الشهيد جار الله عمر أقام ملتقى قوى الحداثة اليوم الخميس 5/يناير ندوة بعنوان "جار الله عمر والقضية الوطنية" والتي نفذها المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى في منتدى الشهيد جار الله عمر في ساحة التغيير بصنعاء. وفي الندوة التي حضرها الكثير من رفاق درب الشهيد ومحبيه وقدمها الأستاذ/قائد الطيري، تحدث فيها المناضل/محمد عبده ربه السلامي والذي يعد أحد رموز الحركة الوطنية ورفيق الشهيد جار الله عمر، والذي تركز حديثه عن الدور لعبه جار الله عمر في نشوء الكثير من حركات اليسار والقوى الوطنية السياسية في الساحة اليمنية جنوبا وشمالا بدأً بحركة القوميين العرب والجبهة القومية والحزب الديمقراطي الثوري وحزب الوحدة الشعبية حتى تشكل الحزب الإشتراكي اليمني كحزب سياسي ضم كل هذه التكوينات. وقال السلامي" شكلت أفكار جار الله عمر في تلك المراحل من تاريخ الحركة الوطنية الخطوط العريضة لعملها النضالي سواء ضد الاحتلال في الجنوب أو ضد قوى الرجعية في الشمال بعد ثورة سبتمبر 62م أو في عملها السياسي قبل وبعد الوحدة ويا حبذا لو نعود إليها ومناقشتها ودراستها بعمق وحس وطني لوجدنا أن جار الله عمر حياً بيننا اليوم بأفكاره والتي يمكن أن نستفيد منها كثيرا في هذه المرحلة ابتدأً من كتابه عن "حصار السبعين اليوم "وكتابه "وطن أو لا وطن" والذي طبعته صحيفة الثوري. بعدها ألقيت المداخلات المداخلات من قبل بعض الحاضرين والتي لم تذهب بعيدا عن كون جار الله عمر يمثل مشروعا وطنياً وهذا ما أوضحه الأستاذ /محمد أحمد سعيد المقرمي في مذاخلته بقوله"جار الله عمر الذي ضحى بحياته من أجل وطن موحد تحول يتحول اليوم من شخص إلى مشروعاً وطنياً وخلاصة لنضال الحركة الوطنية. وفي الكلمة التي ألقاها رئيس المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى الأستاذ/خالد السلامي طالب من خلالها باسم المجلس وملتقى قوى الحداثة وكل قوى الثورة اللواء على محسن قائد الفرقة الكشف عن ملابسات إغتيال الشهيد جار الله عمر.