سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعز:أطباء مستشفى الثورة العام يمنعون المدير من دخول مكتبه المبنى والأخير يستأجر بلاطجة للاعتداء على المعتصمين فيما شباب الثورة يطالبون بالقصاص من القتلة
تتواصل في مدينة تعز الاحتجاجات ضمن ما صار يعرف بثورة المجتمع ضد الفساد , فقد حفل هذا اليوم بتطورات لافتة؛ حيث لجأ عبدالملك السياني مدير مستشفى الثورة العام إلى الاستعانة ببلاطجة حين مُنع من الدخول صباح اليوم من قبل الموظفين والأطباء المعتصمين منذ حوالي أسبوعين والمطالبين بإقالته , ويُتهم السياني بالتواطؤ مع قوات النظام في تحويل مستشفى الثورة إلى ثكنة عسكرية أثناء الأحداث الأخيرة التي حدثت في مدينة تعز. وأكدت مصادر للاشتراكي نت أن السياني قام بتحريض مجموعة من النساء للقيام بأعمال استفزازية وتوجيه شتائم ضد المعتصمين. وفي الإطار نفسه , واصل موظفو مستشفى السويدي اعتصامهم المفتوح للمطالبة بإقالة مدير المستشفى. كما يواصل الموظفون الحكوميون اعتصاماتهم واحتجاجاتهم للمطالبة بإقالة القيادات العليا في القطاع الحكومي والمتهمة بقضايا فساد وإهدار المال العام. و يواصل طلبة المدارس خروجهم اليومي, حيث احتشدت طالبات مدرستي الشهيد الحكيمي ونعمة رسام في مسيرة حاشدة جابت شارع جمال الشارع الرئيس في المدينة , ورددت الطالبات المتظاهرات هتافات دعت إلى إقالة مديرات المدرستين ورحيل مدير مكتب التربية والتعليم عبدالكريم محمود. على صعيد آخر , وبينما كان شباب الثورة يجوبون شوارع المدينة في مسيرة جماهيرية ناشدت مجلس النواب بعدم التصويت على قانون الحصانة , داعية إلى تقديم القتلة للمحاكمة العادلة لينالوا الجزاء العادل جراء ما ارتكبوه من جرائم ضد شباب الثورة , كثف الطيران الحربي من طلعاته الجوية فوق الأحياء الشمالية من المدينة, في مؤشر خطير كما يراه بعض المهتمين الذين أكدوا أن بقاء قيران والعوبلي وضبعان يمثل عقبة أمام تثبيت اتفاق التهدئة واستتباب الأمن في المدينة .