ندد ت قوى الثورة الشبابية السلمية في مختلف ساحات احرية والتغيير بمجزرة ساحة العروض بعدن التي ارتكبتها قوات امن بقايا نظام صالح ، وجاء في بيان ل " ملتقى قوى الحداثة " في ساحة التغيير بصنعاء ان ما ارتكبته قوات امن نظام صالح من مجزرة بشعة راح ضحيتها " 4 " شهداء وعشرات الجرحى يدل على ان هذا النظام المتهاوي لا زال متعطش للدماء والمزيد من القتل ، وان اقدامه على هذه الجريمة في يوم التسامح الجنوبي تكلس عقليتة المستبد التي ضلت تشيع الفرقة والأنقسام والفتن في اوساط الشعب عللى مدى سنوات حكمه الممتد لثلاثة وثلاثين عام. وادانت عشرات الأئتلافات والتكتلات الثورية في ساحة التغيير والعرية في كل من صنعاء وتعز والبيضاء والحديدة استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين سلميا في عدن واعتبر بيان للتحالف المدني المجزرة محاولة يائسة لخلط ما تبقى من قصاصات الأوراق المحترقة وتصعيد الأوضاع في عدن بعد بعد ان اشعل النيران في محافظة ابين بتسليمها لتابعين له من المتطرفين . الى ذلك اكد بيان صادر عن مهرجان " التصالح والتسامح " الذي اقيم الجمعة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر محافظة عدن ان استمرر إقامة مهرجانات التصالح والتسامح سنوياً بهذا التاريخ ، لما يحملها من هدفين هامين هما، التاكيد على تجاوز شعب الجنوب كل اثار صراعات الماضي السياسية ، ومحاولة العمل على جعل المهرجان ثقافة شائعة في المجتمع بما فيها من امتثال لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف الذي يحث على اشاعة قيم الحبة والوئام . واشار البيان تلقى "تلقى الأشتراكي نت"نسخة منه إلى إن التصالح والتسامح ليس شعارًا يتم استخدامه للتخلص من تبعات الماضي فقط كما نرى أن البعض بدأ بانتهاج نفس سلوك الماضي ،وهو ما يلزمنا التحذير منه ، لأن الماضي يصعب دفنه ، فالحاضر هو امتداد للماضي ،ونحن نسعى أن نجعل من الماضي عبرة، بحيث لا يكو ن الحاضر والمستقبل نسخة مكررة من الماضي. ودعا البيان القوى الجنوبية في الداخل والخارج إلى الاضطلاع بمسئوليتها الوطنية والسياسية تجاه شعبها وقضيته الوطنية العادلة وتسخير جميع الإمكانيات السياسية والمادية المتاحة لديها لصالح القضية بدلاً من استخدامها في ما يلحق الضرر بها، كما دعاهم إلى الانخراط في إطار العملية النضالية كمناضلين لا أوصياء، واتخاذ خطوات لتوقيف جميع أعمال التقسيم والتفريخ للكيانات الشبابية القائمة والمكونات الأخرى الموجودة.