وجه مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف التحية إلى المسيرات السلمية التي يعبر فيها أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية عن مطالبهم واحتجاجاتهم لإصلاح الأوضاع ورفع المظالم وعلى وجه الخصوص المسيرات والفعاليات التي تقام في ذكرى ال13 يناير من كل عام للدعوة الى التصالح والتسامح. معتبراُ بان التسامح سمه حضارية تدل على بعد وطني وإنساني فيما نبش الأحقاد دعوة تخلف والبلاد في أمس الحاجة إلى معالجة الجراح ونتائج الصراعات السياسية التي عانا منها الوطن والمواطن بما فيه الكفاية,. وأكد مجلس التحالف في بيان تلقى \"مأرب برس\" نسخة منه عن إدانته لقمع مهرجان التصالح والتسامح وبالذات ما حدث اليوم من إصابات في المتظاهرين باعتبار مواجهة الاحتجاجات السلمية باستخدام العنف تصرف مرفوض محذراً من ان ذلك يساعد في خلق مناخ أخر من المتوقع تنزلق إلية الأمور هناك ودعاء تحالف القبائل أبناء المحافظات الجنوبية الى ترشيد الخطاب الإعلامي في أطار الوحدة فاليمن بحاجة إلى الجميع والوحدة ليست مسئولية بما يعانيه أبناء الشعب من شمال الوطن وجنوبه على اختلاف مستويات الإقصاء والحرمان بين محافظة وأخرى. وكانت مصادمات وقعت اليوم في بين رجال امن ومشاركين في مهرجان جماهيري دعت لإقامته هيئات التسامح والتصالح بعدن، حيث قتل شخص وأصيب أكثر من خمسة أشخاص آخرين بإصابات مختلفة وصفت إصابة أربعة منهم بالخطيرة, قبل أن تتمكن قوات الأمن من تفريق وأنهاء المهرجان , مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي والدروع الواقية, والاعصية والهروات التي حضرت الى ساحة الهاشمي بشكل مكثف هذه المرة ومنذ ساعات الصباح الأولى . وكان المئات من أبناء محافظة الضالع وأبين ولحج قد احتشدوا صباح اليوم في وسط ساحة الهاشمي بعد تمكنهم من الوصول الى محافظة عدن مساء أمس لحضور مهرجان للتسامح والتصالح الجنوبي الذي يصادف ذكرى مجزرة يناير 1968م الدامية في الجنوب والتي كان من المقرر ان تقيم فيه هيئات التسامح والتصالح الجنوبي مهرجان جماهيري حاشدا لترسيخ فكرة التسامح والتصالح بين أبناء الجنوب وسط خلافات بينها وبين أنصار النوبة الذي قال في تصريحات صحفية سابقة له : أن التسامح والتصالح مرة واحدة وليس كل مرة منتقدا إقامة الفعالية مرة أخرى وداعيا الجماهير الى مشاركته فعاليته التي سيقيمها وأنصاره في 17 يناير الحالي.