بعد انباء عن اقالته من ادارة امن تعز تحت ضغوط محلي تعز وجهات سياسية متع ددة يعود عبد الله قيران من جديد الى الواجهة ليس مديرا للأمن بل وقائدا لجندرمة بقايا النظام صحيفة الجمهورية الرسمية نقلت في عددها الصادر اليوم السبت عن مصادر مؤكده بأن العميد – قيران -/ والذي والذي تم إيقافه عن عمله كمدير أمن تعز قبل يومين بعد ضغوط مجلس محلي ا ل محافظة تم اعادته لا دارة امن تعز وعلاوة على ذالك كلف بقيادة الوحدات العسكرية في المحافظة . العميد / عبدا لله قيران واحد من أعوان الرئ س المنتهية صلاحيته على صالح وأكثرهم التصاقاً بالجانب الإجرامي المظلم لنظام الاستبداد ورفعت ضده قضية جنائية لارتكابه مجزرة في محافظة عدن الذي تولى فيها منصب مدير الأمن من قبل انتفالة إلى تعز تحت ضغوط قوى الحراك الجنوبي الثوري . دته الى منصبه وتكليفه ايضا بأدارة الشؤون العسكرية ويتواجد حالياً في القصر الجمهوري بتعز كحاكم للمحافظة ويصدر التوجيهات إلى كافة الوحدات العسكرية والأمنية “ معسكر الحرس الجمهوري اللواء 33 و الشرطة العسكرية والأمن المركزي . النجدة " .
وطبقا للصحيفة فإن العقيد - عبد الحليم نعمان- المكلف بإدارة شئون الأمن في تعز لا يزال يمارس مهامه كنائب لمدير ألأمن فيما قائد معسكر الحرس الجمهوري بتعز العميد - مراد العوبلي- قد كلف نفسه بإدارة أمن المحافظة بعد إعطائه الضوء الأخضر من سلطات عليا بادرة الأمن خلفا للعميد عبدالله قيران . مصدر مطلع فضل عدم ذكر اسمه قال بان عودة قيران إلى تعز جاءت بعد ضغوطات مارسها نجل الرئيس صالح - احمد - على اللجنة العسكرية بإعادته الى المحافظة في أي منصب عسكر. ارتكب قيران سلسلة جرائم قتل وتنكيل واختطاف لقوى الثورة السلمية وأبشع تلك الجرائم الجماعية كانت محرقة ساحة الحرية بتعز التي تجاوز عدد ضحايا ها ال ( 150) شهيداً ومئات الجرحى ناهيك عن المفقودين . ( هوليكوست ) تعز نفذها قيران المجرم وبأوامر وإشراف مباشر من الطاغية علي صالح ونجله احمد يأتي ذلك في الوقت الذي تواردت انباء عن تواجد مجاميع مسلحين من خارج المحافظة تم جلبهم من قبل قيادات عسكريه بالمحافظة لتنفيذ مهام و عمليات نهب في تعز , وفقا للمصادر فيما تشهد المدينة تحركات مشبوهة لمسلحين يقومون وبابتزاز المواطنين في المداخل الشرقية للمدينة .