انطلقت صباح اليوم مسيرة راجلة من مديرية شرعب السلام صوب مدينة تعز للمطالبة بمحاكمة النظام وعدم منحه أي حصانة, ومن المتوقع أن تصل المسيرة ساحة الحرية قبل صلاة المغرب نظراً لبعد المسافة.كما خرجت صباح اليوم مسيرة جابت شوارع المدينة ونددت بتسليم مدينة رداع للقاعدة مطالبين حكومة الوفاق بسرعة التحرك قبل أن تمتد هذه الجماعات الإرهابية إلى مناطق أخرى. الى ذلك لا تزال أصوات الرصاص كعادتها تلعلع في ليل مدينة تعز وأحياناً في النهار لتعود المخاوف للأهالي من جديد ليس من الحرس الجمهوري وحده هذه المرة ولكن من مجاميع مسلحة لا عنوان محدد لها وأيضاً من شبح ما أصبح يعرف بأنصار الشريعة "الجناح العسكري لتنظيم القاعدة" وسمع ليلة أمس إطلاق عشوائي للنار وبشكل كثيف في أماكن متفرقة من المدينة واستمر اصوات الرصاص الى صباح هذا اليوم حيث كان مسلحون يطلقون النار بشكل عشوائي في شارع التحرير وفي باب موسى . وقال شهود عيان بأنه سقط قتيلين ظهر اليوم لكننا لم نتأكد بعد من صحة هذا الخبر ولا تزال اسباب هذه التوترات غامضة ولا معلومات عن من يقف وراء هذه الأحدث. يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال فيه ثورة المؤسسات صامدة بوجه تسويف ولا مبالة اوكار الفساد وعدم احترام خيارات الشعب فأطباء وموظفو مستشفى الثورة العام بتعز يواصلون اعتصامهم مطالبين بإقالة مدير المستشفى الدكتور عبدالملك السياني وجميع الفاسدين. وقالت معلومات ان مديرة مدرسة أسماء في تعز أمة الرحمن القاضي قامت بالاعتداء على الطالبات واستقدمت نساء للاعتداء وضرب الطالبات اللاتي يعتصمن للمطالبة برحيلها من إدارة المدرسة. ويطالب اهالي تعز وزارتا التعليم والداخلية بالتدخل لمنع الاعتداء على الطالبات ونقلت طالبات مدرسة اسماء اعتصامهن إلى أمام مبنى المحافظة للمطالبة باقالة مديرة المدرسة على خلفية حادث الاعتداء إلى ذلك جدد موظفو وأطباء المستشفى اليمني السويدي مطالبتهم بإقالة إدارة المستشفى التي وصفوها في بيان صدر عنهم اليوم أن " الفساد هو دِين الإدارة وديدنها، وأنه لا يمكن لها في أية حالٍ من الأحوال أن تلتزم بالقانون، أو تقدم شيء جديدًا يخدم المواطن والموظف، سوى المزيد من الفساد والإفساد الذي غدا مستشري في كل مفاصلها" وجاء في البيان "إننا ندعو الأخوة / محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي، ووزير الصحة العامة إلى سرعة الاستجابة لمطالبنا القانونية، بإقالة المدير العام، ونتعهد بمواصلة الاعتصام حتى تتم الاستجابة لهذه المطالب". كما يواصل موظفو مكتب الزراعة اعتصامهم للمطالبة بطرد المفسدين.