علم "التغيير" من مصادر خاصة ان المجلس المحلي بمحافظة تعز اقر اليوم قرار يقضي بتعين قائم بإعمال مدير الأمن بالمحافظة. وأكدت مصادر بديوان محافظة تعز ل" التغيير " ان المجلس المحلي اقر اليوم في اجتماع له تعيين نائب مدير الأمن بمحافظة تعز - عبد الحليم نعمان- قائما بإعمال مدير الأمن بدلا عن العميد عبد الله قيران . يأتي ذلك عقب مطالبات واسعة لشباب الثورة وأبناء المحافظة بإقالة قيادات امنية وعسكرية بتعز على راسها -عبدالله قيران- والذي يشغل منصب مدير امن محافظة تعز منذ اندلاع الثورة الشبابية الشعبية والاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ويتهمه الثوار وسكان المحافظة بقتل المتظاهرين من شباب الثورة بأنه وراء أعمال العنف والقصف التي شهدتها تعز طيلة ال 10 أشهر الماضية وخلفت مئات القتلى والآلاف الجرحى. في سياق متصل ، أبلغت "التغيير" مصادر مطلعة ان 3 جرحى سقطوا اليوم في اعتداءات على احتجاجات طلابية بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز وإفادة المصادر, ان مظاهرات طلابية خرجت من مدرسة اليرموك بالمديرية تطالب بتغيير مدير المدرسة وتعرضت لإطلاق الرصاص من قبل مسلحين ممن يصفونهم "البلاطجة " ما أسفر عن اصابة ثلاثة طلاب بالرصاص الحي . يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل الاحتجاجات الطلابية في محافظة تعز اليمنية للمطالبة بإقالة قيادات المدارس من الذين يتهمونهم ألطلبه المحتجون بالفساد , حيث تواصل طالبات مدرستي ألحكيمي ونعمه رسام التظاهرات المطالبة بإقالة مديرات المدرستين على خلفيه الاعتداءات التي تتعرض لها الطالبات , كما واصل طلاب العديد من المدارس مظاهراتهم اليومية والتي تطالب بتغيير مدير مكتب التربية بالمحافظة . الى ذلك ، قال مصدر في الحركة الطلابية ل "التغيير" : ان ثلاثة من مدارء المدارس اقيلوا على خلفية الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها مدارس مدينة تعز . وأعلنت الحركة الطلابية ان "الأحد" من كل أسبوع يوم غضب طلابي اسبوعي حتى يتم الاستجابة لمطالب الحركة والمتمثلة بإقالة مدير مكتب التربية بالمحافظة -عبد الكريم محمود- ومن يتهمونهم بفساد التربية والتعليم. وعلى صعيد احتجاجات المكاتب الحكومية والمؤسسات يواصل اطباء وموظفو مستشفى الثورة العام اعتصامهم المطالب بإقالة مدير المستشفى عبد الملك السياني والذي قالوا بانه استعان اليوم بطقمين عسكريين للدخول إلى ساحة المستشفى بعد أن منعه من الدخول واحضر نساء وممن يسمونهم "بلاطجة " الى داخل المستشفى للاعتداء على المعتصمين هناك .حسب تعبيرهم . وقال بيان للأطباء والمعتصمون :" لقد حددنا جملة من الممارسات لفساد شامل طال هيئة مستشفى الثورة ونخر فيها كالسوس وحول هذا المرفق الصحي الهام إلى مجر مبنى أجوف وغير مؤهل لما بنى لة كي يقدم الخدمات الصحية اللازمة نتاج الممارسات الإدارية التي غرقت في فسادها طيلة ما يزيد عن 11 عام جعلها تمتلك المرفق وتتصرف لاهتمامات تتعلق بمدى الربح الشخصي على حساب المهنة والصالح العام ".حد تعبير البيان. وأضافوا في بيانهم , ان مستشفى الثورة العام كمرفق صحي يقع فى محافظة يتجاوز سكانها أربعة ملايين نسمة فقد اعتمد كهيئة ورصدت لة مليارات ولم يستجد فيه شئ ينفع أبناء هذه المحافظة ما دفعنا إلى الدعوه إلى تنفيذ اعتصام مفتوح في البيان الاول حتى يتم النظر الى ما احتواه البيان من ممارسات ونهب وتعسف وعبث للإدارة التي طالبنا بإقالتها ومحاسبتها. واستغرب المحتجون , من تصرفات رئيس الهيئة والذي قالوا تعاطى بسلبية وسخرية مع مطالبهم وتجاهل اعتصامهم المشروع وبقى متمسكا بموقعة الذى لم يعد له فيه اى مشروعية واعتبره ملكية خاصة كما استغربوا من الموقف السلبي للجهات المعنية والتي تستوجب منها مسؤوليتها سرعة التحرك بإجراءات تتماشى مع مطالبهم لما فيه المصلحة العامة مطالبين الرئيس بالإنابة - عبده ربه منصور هادي - و رئيس مجلس وزراء حكومة الوفاق - محمد سالم باسندوه- بسرعة تدخلهم لإنقاذ هيئه مستشفى الثورة العام بتعز من فساد لم يبقي فيها سيئ بفعل ممارسه أداره الهيئه , داعين جميع الموظفين والأطباء الى الاستمرار بالاعتصام المفتوح حتي تحقق كافة مطالبهم , واهب البيان بأبناء ومواطنين محافظه تعز مؤازرة موقفهم الذي قالوا فيه تحقيق الفائدة والمصلحة العامه وفي المستشفي السويدي يستمر اعتصام الأطباء والموظفين والكادر الصحي للمطالبة باقالة مدير المدير العام للمستشفى وقيادات قالوا متورطة باختلاسات مالية وبقضايا فساد , كما تستمر الاعتصامات في مكتب الصناعة والتجارة والبنك اليمني للإنشاء والتعمير والمطالبة بالتغيير . هذا ودشنت مكاتب تنفيذية ومؤسسات حكومية بتعز اليوم السبت اعتصامات مفتوحه للمطالبة بإقالة عدد من مدراء العموم للمكاتب على ذمة قضايا فساد متهمون فيها و تتعلق باختلاسات مالية ونهب المال العام. ميدانيا ، خرجت اليوم مسيرة حاشدة لشباب الثورة بتعز من ساحة الحرية طالبت بالإفراج عن المعتقلين وبإقالة كافة قيادات محافظة تعز ومحاكمة من يتهمونهم بقتل المتظاهرين على رأسهم صالح وأبنائه .حد قولهم. من جهة اخرى ، قالت مصادر متطابقة ل "التغيير" ان جنود من الامن المركزي مؤيدين للثورة محتجزون في زنازن معسكر الامن المركزي منذ 5 ايام وذلك على خلفية مشاركتهم في مسيرة الحياة.