الإشتراكي نت - رويترز - قال نشطاء إن القوات اليمنية قتلت اثنين من المحتجين عندما أطلقت النار على تجمع حاشد يوم الخميس في محافظة الضالع بجنوب البلاد يدعو إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي ستجري لاختيار خلف للرئيس علي عبد الله صالح . وقال شاهد عيان في محافظة لحج في جنوب البلاد إن ضابطا كبيرا قتل في وقت متأخر يوم الخميس عندما أطلق متشددون يركبون دراجات نارية وابلا من الرصاص عليه وهو أمر يبرز التحديات الأمنية التي يواجهها اليمن مع استعداده لإجراء الانتخابات . وقال زعيم في الحراك الجنوبي لرويترز "فتحت قوات الجيش الموجودة في مواقع عسكرية مطلة على البلدة النار على الآلاف الذين كانوا يحتجون على انتخابات الرئاسة المقبلة ." وأضاف "لفظ متظاهر أنفاسه على الفور وأصيب 12 آخرون وقتل رجل أخر كان يقف في شرفة فندق ملاصق لمكتب اللجنة الانتخابية برصاصة طائشة ." والانتخابات جزء من خطة أعدتها دول الخليج لانهاء الازمة السياسية القائمة منذ عام في اليمن . وكان مسلحون مجهولون هاجموا مكتب اللجنة الانتخابية في الضالع الشهر الماضي . وأحرق بعض الجنوبيين بطاقاتهم الانتخابية احتجاجا على الانتخابات التي يخوضها مرشح وحيد هو القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي. ويقول جنوبيون ان الشماليين استولوا على مواردهم ويمارسون تمييزا ضدهم .