أعلن عمال ميناء عدن للحاويات تضامنهم الكامل مع وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب جراء محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الجمعة الماضي بمدينة يريم بمحافظة اب . وقال بيان العمال ان المحاولات الآثمة التي يتعرض لها الدكتور باذيب تأتي ضمن مشروع عبثي تحاول من خلاله أطراف فقدت مصالحها النيل من سمعة الوزير وتشويه شخصه الكريم وعرقلة جهوده الحثيثة في محاربة الفساد والفاسدين والتي حققت نجاحا كبيرا منذ تسلمه الوزارة قبل أربعة أشهر . وأكد العمال في بيان حصل الاشتراكي نت على نسخة ضوئية منه مؤازرتهم للوزير باذيب في كل مهامه , كما ابلغوه وعائلته اصدق تهانيهم بسلامته ومرافقيه جراء الحادث الإجرامي . وأوضحوا ان هذا العمل الإجرامي لن يزيد الوزير باذيب إلا إصراراً وعزيمة ولن تثنيه عن مواصلة مشواره الذي بدأه في محاربة الفساد وتجفيف منابعه وفي الإصلاح الشامل التي ينفذه في كل المجالات النقلية وكذا متابعته المستمرة في الانتصار للعمال وحقوقهم المنتهكة والعمل على حل مشاكلهم وتحسين مستويات معيشتهم . واعترضت سيارة من نوع "هايلوكس" بيضاء موديل 2011 بلوحة أرقام معتمة سيارة الوزير في منعطف خطير بيريم وتسببت بانقلابها وعرضت مرافقيه لإصابات خطيرة . وكان الدكتور واعد قد استقل طائرة للانتقال من مدينة عدن إلى العاصمة صنعاء بينما كانت سيارته في طريقها إلى صنعاء قادمة من عدن، قبل تعرضها للحادث الذي وصفه الكثيرون بالمدبر . وتعرضت سيارة وزير النقل قبل يوم من هذا الحادث للاحتجاز بمدينة عدن من قبل مصفحتين عسكرية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها وسرقة مقتنيات شخصية للوزير رغم إبراز إثباتات تؤكد بان السيارة تابعة للوزير . كما وتعرض واعد باذيب الوزير الشاب في حكومة الوفاق الوطني عدة مرات إلى إطلاق نار كثيف على سيارته وعلى منزله بعدن من قبل مسلحين مجهولين فيما تقود جهات أخرى حملة تشويهية على مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي وصلت حد التجريح بعائلته . وقال مهتمون ان جهات تقف وراء تلك الأعمال لشعورها بالخطر إزاء مصالحها جراء الحملة التطهيرية التي يقودها باذيب في وزارة النقل والمؤسسات التابعة لها .