قالت مصادر محلية في منطقة الجند بمحافظة تعز ان نحو "50 " سيارة بعضها بأرقام عسكرية تحمل رجال قبائل قدمت من مديرية "بني حشيش" واجتازت العديد من النقاط العسكرية والمحافظات بعتادها الحربي وصولاً إلى مقربة من مديرية ماوية في تعز وتمركزت هناك بعد قطعها للطريق المؤدية إلى ماوية بغرض القصاص من شخص من ابناء ماوية يتهمه اولئك القبيائل بقتل احد ابناء بني حشيش . وبالرغم من أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمين في قضية القتل؛ إلا أن أهالي المجني عليه أصرّوا على متابعة قضيتهم والاقتصاص بطريقتهم . وترجع حيثيات القضية حسب بعض المصادر إلى خلافات فلاحين من بني حشيش مع مالك حفار مياه يُدعى يحيى الحنمي والذي أكمل عمله دون أن تظهر المياه وهو ما أدّى إلى نشوب خلاف تطوّر إلى مقتل مزارع من بني حشيش . الى ذالك امهل اهالي ماوية القبائل الوافدة مدة يومين للمراجعة والأنسحاب وذكرت مصادر ان بيان صدر عن بعض اهالي ماوية ادان جريمة القتل وحذر من استمرار تواجد القبائل وتبذ السلطات المحلية والأمنية مساعيها لأحتواء الوضع القابل للأشتعال في اي وقت.