قال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي إنه عازم على مواجهة الإرهاب بكل قوة حتى «دحر» أخر إرهابي في محافظة أبين وغيرها، معتبراً المشكلات الاقتصادية من أبرز أسباب انخراط البعض من المغرر بهم في تنظيم القاعدة . وأكد هادي خلال لقاءه بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا "اليستر بيرت" أن المرحلة الثانية من طبيعة تنفيذ التسوية السياسية ستتمثل بالمرحلة الانتقالية الحافلة ببرنامج وطني ستشارك فيه جميع الأحزاب والقوى السياسية والثقافية والاجتماعية دون أي استثناء، وكذا إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية ومهنية باحتراف وبأسلوب قانوني ونظامي يخدم البلد . وأضاف: «نحن حققنا حتى الآن الوفاق السياسي بإقامة حكومة الوفاق الوطني ونحن بحاجة إلى استكمال مستلزمات الأمن والاقتصاد بكل جوانبها وإبعادها ومعانيها وتلك قضايا مكملة لأسس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ». من جانبه أكد المبعوث البريطاني أن حكومة بلاده تتابع عن كثب سير تنفيذ التسوية السياسية في اليمن، مشيراً إلى مساندتهم ودعمهم باتجاه تحقيق الاتجاهات أو النجاحات المطلوبة، وبما يحقق رغبة الشعب اليمني في التغيير والتطوير وتحقيق كافة تطلعاته إلى الغد الأفضل . وقال إن الحكومة البريطانية ستعمل مع المجتمع الدولي من أجل إنجاح مؤتمر أصدقاء اليمن الذي سيحدد المعالم نحو المساعدة الاقتصادية والتنموية بمختلف اتجاهاتها وجوانبها كتصورات جاهزة لينفذها مؤتمر المانحين الذي سيعقد في سبتمبر المقبل . وشدد على أهمية التسريع في مساعدة اليمن لتلافي التداعيات التي ألحقتها الأزمة التي نشبت في اليمن مطلع العام الماضي .