قتل عصر اليوم بساحة الحرية بتعز الشاب بدر الرميمة بعدما اخترقت رصاصتين صدره على خلفية مشادة كلامية نشبت بين أحد المسلحين الذي أصر على دخول مستشفى الصفوة بسلاحه، وبين حارس المستشفى الذي أطلق النار بشكل عشوائي إخترقت رصاصتين صدر الشاب الرميمة فأردته قتيلاً، ولاذ بعدها حارس المستشفى بالفرار. يأتي هذا في وقت لا تزال فيه مدينة تعز تعاني من إنتشار المسلحين في شوارع المدينة وبشكل يبعث القلق في أوساط الموطنين. هذا وكان بائعي السمك في المحافظة قد نفذوا مساء أمس وقفة إحتجاجية وسط المدينة لمطالبة السلطة المحلية والجهات الأمنية بوضع حد لأعمال الإبتزاز التي يتعرضون لها من قبل بعض المسلحين الذين يتنزهون في أكثر من مكان. وعلى خلفية تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة كان قد عثر مساء السبت على جثتين لشخصين مقتولين تعود الأولى لشخص يدع "حميد أحمد عبده لطف" 30 عام عثر عليها داخل عماره مهجورة في منطقة "وادي جديد"وتعود الجثة الثانية لشخص مجهول الهوية مصاب بطلق ناري في الرأس ويبلغ من العمر40 عاماً عثر عليها في منطقة "عصيفره" خلف سوق القات بحسب صحيفة "الجمهورية" الرسمية الصادرة اليوم. وعلى صعيد أخر حصل "الإشتراكي نت" على معلومات تفيد أن العميد عبد الله ضبعان قائد اللواء33 إستحدث نقاط عسكرية في شارع الخمسين غرب مدينة تعز، ومنع المواطنين من الدخول وكان هذا على خلفية أنباء تحدثت عن عزم اللجنة العسكرية العليا إصدار قرار بإقالة ضبعان الذي تورط بأعمال قتل أثناء الإحتجاجات الشعبية التي شهدتها تعز منذ مطلع العام الماضي