أحرق مسلحون مجهولون في مديرية حورة وادي حضرموت، 6 قاطرات نفط مع حمولتها البالغة 600 ألف لتر. وقالت وزارة الداخلية عن أجهزة الأمن في مديريات وادي حضرموت، إن المسلحين المجهولين كانوا على متن 3 سيارات لم يعرف نوعها، اعترضوا قاطرات النفط في الطريق العام بحورة، وأطلقوا النار، وأجبروا سائقي القاطرات، التي تتبع الحثيلي، وقاموا بتجميع القاطرات وإحراقها مستخدمين عبوات ناسفة ومادة البترول، بالإضافة إلى أسلحة نارية. وأوضحت الداخلية عبر مركز الإعلام الأمني التابع لها، أمس، أن إحراق القاطرات تم في منطقة خالية من السكان تبعد حوالي 80 كيلومتراً من مركز المديرية، مشيرة إلى أن المسلحين أخذوا السائقين إلى مكان مقفر على بعد كيلومتر عن المكان الذي اعترضهم المسلحون فيه، وأخذوا هواتفهم، ثم قاموا بإحراق القاطرات. وأضافت المعلومات أن الأجهزة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت تجري تحقيقا في العملية التخريبية لكشف هوية مرتكبيها وضبطهم. ونقل موقع "المكلا اليوم" عن شهود عيان قدموا من سيئون، أنهم رأوا النيران تلتهم صهاريج القاطرات دون مقدمتها، بينما انفجر خزان إحدى القاطرات مخلفاً كومة لهب هائلة تعالت على إثرها سحب الدخان الكثيف في المنطقة، كما التهمت ألسنة النيران إطارات 3 قاطرات أخرى. وأكد مصدر رفيع المستوى في حضرموت أن القاطرات كانت في اتجاهها من الخشعة إلى المسيلة لتفريغ شحنتها من النفط الخام التابع لشركة كالفاني النرويجية، ومنها إلى ميناء ضبة النفطي. ولم تعرف الجهة التي قامت بتنفيذ الهجوم على القاطرات. وحسب المعلومات، فإن 500 قاطرة تابعة لشركة الحثيلي تقوم بنقل نفط خام من الخشعة إلى مأرب، غير أن الأزمة التي شهدتها البلاد أدت إلى تغيير خط سيرها إلى المسيلة، ومنها إلى ميناء ضبة النفطي للتصدير.