شهدت مديرية الضالع اليوم الثلاثاء تشييع جثمان القيادي الاشتراكي الكبير والشخصية الاجتماعية المعروفة-سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بالضالع ورئيس أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة المناضل قاسم أحمد الذرحاني في موكب جنائزي مهيب تقدمه قيادات حزبية واجتماعية . وقد حضر التشييع عدد غفير من الناس بينهم محمد غالب أحمد -رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي اليمني وعلي منصر سكرتير منظمة الحزب بعدن وقاسم داوود سكرتير ثاني منظمة الحزب عدن وعلي شايف أحمد رئيس مجلس الشورى بحزب اتحاد القوى الشعبية ،و وجدان ناسك عضوا اللجنة المركزية للحزب وصلاح الشنفره النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي وشلال علي شائع رئيس مجلس الحراك بمحافظة الضالع وقيادات الحراك على مستوى المديريات ، إلى جانب قيادة منظمات الحزب في جميع مديريات الضالع ومن محافظات أخرى كعدن وأبين وحضرموت ، وقيادات أحزاب الإصلاح والناصري واتحاد القوى الشعبية والمؤتمر* الشعبي العام ، ومدراء عموم مديريات ومكاتب تنفيذية بمحافظة الضالع وجمع غفير من أصدقاء ومحبي الفقيد . هذا وكان موكب التشييع قد تم استقباله على مدخل مدينة الضالع باتجاه عدن ، وعند وصول الجثمان تم التحرك في موكب مهيب نحو مسقط رأس الفقيد قرية لكمة لشعوب *حيث تم الصلاة على الميت ثم دفن الجثمان في مقبرة القرية وسط حزن عميق ساد جموع المشيعين على فقدان الشخصية القيادية المرموقة* ، حيث أكد الحاضرين أن الضالع والوطن بشكل عام خسر شخصية* مؤثرة على الصعيدين السياسي والاجتماعي لما للمناضل قاسم الذرحاني من مكانة في قلوب الجميع ، وحضور قوي في كل الأحداث التي تشهدها المحافظة . وكان قاسم الذرحاني ، توفي , أمس , جراء جرف سيارته في سيلة بلة بمديرية ردفان في محافظة لحج صباح اليوم . وبحسب سكان ، فقد تعرض الذرحاني للغرق بعد نزوله وسط مجرى سيول "بسيلة بله وهي تقع في مديرية ردفان بالحبيلين . من جهة أخرى شيع جموع من المواطنين بمحافظة تعز ظهر اليوم جثمان الشهيد العقيد / إسماعيل باعلوي إلى مثواه الأخير في مقبرة كلابة بعد الصلاة عليه في جامع السلام. وكان باعلوي وهو ضابط في الأمن السياسي قد فارق الحياة أثر استهدافه بثلاث طلقات مسدس من قبل مسلحين على متن دراجة نارية مطلع الأسبوع الجاري في منطقة صينة قبل أن يلوذا بالفرار. وقال مصدر أمني أن التحقيقات لا تزال جاريه ولم يتم التعرف على هوية الجناة.