تأكيداً لثورية تعز وعدم تراجعها عن الفعل الثوري الذي دشنه شبابها ليلة 11 فبراير 2011م حتى تحقيق كامل أهداف الثورة، أفتتح ثوار تعز أسبوعاً ثورياً جديداً طالبوا فيه بتصفية بقايا عصابات النظام السابق وتجفيف بوار الفساد بالمحافظة. صباح أمس أحتشد عمال وموظفي مصنع أسمنت البرح أمام مبنى المحافظة للمطالبة بتدخل المحافظ شوقي في قضية اعتداء أحد مشائخ المنطقة بمعية مليشياته المسلحة على العمال والموظفين وتتبعهم داخل أروقة المصنع ومكاتبه بأسلحته وتهديدهم بالتصفية بواسطة الشيخ شخصياً ومرافقيه. وبتساهل مندوب إدارة الأمن وحراس البوابة. وهدد المحتشدون بتصعيد احتجاجاتهم في حال عدم إيقاف الشيخ المذكور والتحقيق معه خاصة بعد تجاهل إدارة الأمن لشكاويهم واستمرار اعتداءات المذكور ومليشياته عليهم وتدخله في أمور المصنع وإدارته. من جهة أخرى أحتشد الموقوفون من الجيش والأمن والموقفة رواتبهم أمام المحكمة الاستئنافية للمطالبة بعودتهم لوحداتهم وصرف مستحقاتهم الموقوفة، يأتي ذلك بعد جملة من الوقفات الاحتجاجية والمسيرات الحاشدة التي نفذها المحتجون. كما أحتشد عددٌ من ثوار ساحة الحرية بمعية تربويي مديرية القاهرة أمام مبنى التربية للمطالبة بتغير مدير مكتب التربية بها نتيجة لقضايا فساد متهم بها كما طالبوا المحتجون بإقالة مدير مكتب التربية بالمحافظة على خلفية تهاونه مع عصابات النظام وترك المبنى التعليمي للقتلة. وتحت شعار "منتهينا منتهينا..عادنحنا إلا بدينا" خرجت ثائرات الحالمة في مسيرة حاشدة عصر أمس للمطالبة باستكمال أهداف الثورة وتحرير المحافظة من قبضة بقايا العصابات ووقوفاً مع ثوار وثائرات الحديدة الذين تعرضوا للقمع على اثر مطالبتهم بتغير محافظ المحافظة وسقوط أكثر من 200جريح. كما تجمع عدد من الموظفين الجدد أمام مبنى مكتب المالية بالمحافظة للمطالبة برواتبهم أسوة بزملائهم الموظفين في المحافظات الأخرى.