عادت مسيرة "كوفي مخا" والتي قدرت بعض المصادر عدد المشاركين فيها بعشرة ألاف شخص عادت إلى أدراجها ونقطة إنطلاقها ساحة الحرية تعز، وكانت المسيرة التي إنطلقت صباح الثلاثاء الماضي نفذت وقفات تضامنية في مفرق شرعب تضامنا مع الأهالي الذين يتعرضون لملوثات مقلب القمامة وكذا أمام مصنع باجل للإسمنت تضامنا مع عماله مهدوري الحقوق وبيتت المسيرة ليل الثلاثاء في مفرق المخا لتصل مدينة المخا ظهر الأربعاء وسط حفاوة غير مسبوقة من قبل أهالي المدينة الذين قلدوا المشاركين في المسيرة عقود الفل ونثروا عليهم الزهور والحلوى. وبعد وصول المسيرة الحاشدة قام المشاركون بالتدشين الرمزي لعدد من المشاريع منها إعادة تأهيل ميناء المخا ومحطة تحلية المياه، ونظمت عدد من الندوات والورش التي شارك فيها عدد من الأكاديميين من جامعتي تعز وذمار وتعلقت الأوراق بتاريخ مدينة المخا وأهمية مينائها التاريخي والدور الذي يمكن أن تلعبه المخا ومينائها في المستقبل لما له من أهمية إستراتيجية للإقتصاد الوطني. و كانت المسيرة قد واجهة معوقات وذلك بقيام بعض الأشخاص المحسوبين على أحد الأطراف السياسية بإعتراض المسيرة والاعتداء على بعض شبابها ؛ مما استدعى اللجنة الإشرافية للمسيرة إلى التوقف في الطريق الكائن أمام مصنع السمن والصابون لدقائق احتجاجاً على عدم التزام الأول بأهداف واللوائح التنظيمية للمسيرة . ويرى مشاركون بهذه المسيرة إن هناك أمور مفتعله يرتكبها بعض من دخلوا على المسيرة من اجل أحداث مشادة تؤدي إلى إيقاف المسيرة وعودتها إلى تعز أما عن حصيلة الإصابات في المسيرة والتي نجمت عن إندساس مجموعة فوضوية على المسيرة واثارة بعض الشغب فهي كالتالي : سمير الزغروري تعرض لإصابة نتيجة اعتداء بالضرب عليه من قبل عناصر من الحركة الطلابية التابعة لأحد الأطراف السياسية. عبده محمد سعيد تعرض لأصابه بالرأس نتيجة الاعتداء عليه بالضرب . بالإضافة إلى منذر الاصبحي وهو الناطق الرسمي باسم المسيرة تعرض للإصابة بإرهاق جسدي أجبرته العودة إلى تعز . وشاب تعرض للإصابة بحادث مروري نقل على أثرها إلى مستشفى البرح وطفل أغمي عليه نتيجة إرهاق وقال محمد صبر القيادي في الثورة الشبابية الشعبية اليمنية ، نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمسيرة:في تصريح هاتفي "للإشتراكي نت" إن عدد المشاركين تجاوزوا العشرة ألف مشارك وأضاف أن المسيرة كانت ناجحة بإمتياز وحققت أهدافها التي خرجت من أجلها رغم الصعوبات والإختراقات التي حاولت إرباك المسيرة وصرفها عن أهدافها، وأشار صبر إلى أن الهيئة الإشارفية للمسيرة شكلت لجنة من أكاديميين ومختصين من قوى الثورة لمراقبة الوضع في المخا ومتابعة تنفيذ المشاريع المعلن عنها في سياق خطط التنمية.