في اجراء مفاجئ اثار غضب قوى الثورة في تعز وبالتزامن مع احتفالات احياء ذكرى المحرقة المأساوية ، وافق محافظ محافظة تعز، شوقي أحمد هائل، على قرار يقضي بفصل 22 طالبة من الطالبات اللوات كان لهن نشاط مشهود في مختلف مسيرات وفعاليات الثورة الشبابية الشعبية، وذلك على خلفية احتجاجات شهدتها مدرسة نعمة رسام «سبأ سابقا»، ومدرسة أسماء ،اثناء تصاعد انتفاضة المؤسسات ، وقضى القرار بحرمانهن من التعليم لمدة عام، ونقل 21 مدرسا ومدرسة من المدرسين المساهمين في الثورة من المدرستينالمدرستين . وقالت مصادر محلية بأن المحافظ صادق اليوم على قرار الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة، الذي ناقش مقترح اللجنتين المشكلتين من قبل مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بخصوص معالجة قضيتي مدرستي نعمة رسام، وأسماء، التان شهدتا احتجاجات طلابية للمطالبة بإقالة مديرتي المدرستين جراء تورطهما في دعم بلاطجة يتبعون اجهزة نظام صالح اعتدوا على شباب الثورة . واتخذت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة قرارا يقضي بإعادة توزيع 14 مدرسا ومدرسة، من مدرسة أسماء بمديرية صالة، ممن وقفوا إلى جانب الطالبات في ثورتهن المطالبة بتغيير إدارتي المدرستين . كما نص القرار الذي صادق عليه المحافظ بتأجيل استحقاق الرفع الوظيفي للمدرسين المنقولين، مع تحرير إنذار كتابي لعدد 7 مدرسات في مدرسة الشهيدة نعمة رسام بمديرية المظفر، وإعادة توزيعهن في مدارس أخرى، مع إرسال بدلاء إلى المدرستين، وأن تظل المديرتين على رأس إدارتي المدرستين، وأن يتم إدراجهن ضمن التدوير الإداري . واعتبرت اوساط تربوية القرار تعسفيا واستفزازيا ومنحازا بطريقة فاضحة الى مديرتي المدرسة وهو بمثابة عقاب صارم للطالبات اللواتي وقفن في صف الثورة وبينهن معاقة وجريحات ثورة.