صنعاء محي الدين جرمة: قال شهود عيان في صنعاء بأن" أفرادا من جنود تابعين لشرطة النجدة قاموا بالاعتداء الوحشي بالضرب العنيف والمبرح على أحد المواطنين " وتضيف المصادر "بأن عناصر من رجال النجدة كانوا اقتادوا أحد المواطنين ومركبته ال"كامري "لعدة أمتار لأقرب شارع فرعي متقاطع مع شارع الستين "فج عطان" وهنا - حسب شاهد عيان - " بدأ و بضربه بشكل مبرح وشتمه" وأكدت المصادر" أن أحد الجنود باشر المواطن "السائق المستسلم بعقب بندقيته لكما خلف رأسه فأخذ السائق يبكي ويتألم ويخبئ رأسه الموجوع بين أقدامه فيما سيل اللكمات تنهال عليه من كل الجهات " وفي السياق شوهد السائق الذي كان يقود سيارة"كامري بيضاء" جديدة بدون رقم تسير باتجاه شارع الستين تقاطع أحد الشوارع المتفرعة منه إلى فج عطان (بالقرب من مبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة) وأوضح شهود عيان رأوا "جنودا في البدء وهم ينهالون بالسباب والشتم على السائق و"بشكل عنصري " حسب المصدر.ومردفين بتهديد وبكلمات نابية متوعدة وقاذعة.يتحفظ الموقع هنا عن ذكرها. الاعتداء أخذ على هذا النحو حينما في البدء " ُطلب من السائق في التقاطع التوقف .غير أنه لم ينتبه لرجل المرور حسب شهود راقبوا عن كثب الموقف"موضحين بأن رجل المرور تبع السائق بصراخ فانتبه الأخير وتوقف على مسافة المرور" بعد كان قد أوقف سيارته قبل ذلك حسبما تقول مشاهدات. إثر ذلك"طلع معه رجل المرور في السيارة يفتش عن أوراق الرخصة والملكية و... الخ" و شاهد هذا الموقف طقم النجدة الواقف هناك أيضاً وفق المصدر" وتاليا أطلق عنصرا من النجدة رصاصات في الجو فيما اثنان اخران منهم ركضا منحشرين في السيارة الماكري.وآخران وقفا أمام السيارة شاهرين أسلحتهما بوجهه " ويقول شهود ان رجل المرور الموجود معهم في السيارة حاول أن يتدخل بحكم طبيعة عمله.فما كان منهم إلا أن أشهروا في وجهه السلاح أيضاً هو الآخر فخرج غضبانًا. وتؤكد المصادر أن"جنودا بأسلحتهم طلبوا من السائق إخراج كل النقود التي يملك وكان يقسم بالله وبرأس والدته وأطفاله بأنه لا يملك إلا بعض ورقات من فئة المائة ريال " فوجد رجال النجدة من ذلك فرصة للاسترزاق أو الابتزاز" وبخاصة لما شاهدوه من لمعان لسيارته ( حسب ترجيح المصادر) من هنا بدأ و بالضرب والشتم والاعتداء على السائق/المواطن. واضطر مواطنون شهدوا الإعتداء إلى الاقتراب للتخفيف من آلام السائق فتوجهت نحوهم كما يقولون "طلقات بل قذائف من شتائم ولعنات وتهديدات من أفراد النجدة جعلتهم يركضون هرباً كالخائف من طلقات وقذائف نارية، ولم ندر بعد ذلك ما صار كما يقولون ...... "