أثنى الأستاذ محمد عبدالعزيز الصنوي على دور أعضاء وعضوات الحزب الاشتراكي اليمني في إشعال ثورة 11 فبراير السلمية وتحريك الشارع والشعب اليمني ضد نظام "صالح" والتي أفضت إلى إسقاطه والإطاحة به . وتطرق سكرتير أول منظمة الحزب بمحافظة تعز في لقاء سكرتيري دوائر الحزب بشباب وكوادره في ساحة الثورة بتعز الذي عقد عصر أمس الأربعاء بمقر فرع المنظمة بالمدينة إلى تماسك قوى الحزب وتمسكها بفكره مما جعله عصي على كل المؤامرات التي حاول بها النظام عزل الحزب وإقصاؤه من الحياة السياسية بعد حرب صيف 1994م بعد فشله في حله كما كان ينوي . ثم تحدث عن انعدام الفرصة لسكرتارية المنظمة في مهامها بعد أن أخذت الثورة والساحة أعضاء الحزب وقيادته بمجرد خروجهم من قاعة مؤتمر المحافظة ليلة سقوط "مبارك" ، وشكر بعض الجهود الفردية التي حاولت إعادة بنيان منظمات المديريات والدوائر خاصة بعد انتخابات 21 فبراير 2012م ، والتي كان للحزب نصيب وافر في إنجاحها . مستعرضاً فعالية شباب الحزب في مجمل التحولات التي تشهدها الساحة اليمنية وشراكتها في تقرير سير الأحداث تجاه مشروع الدولة المدنية ، وكذا في البناء التنظيمي والهيكلي للحزب . مشدداً في ذات الوقت على تكامل الفعل الثوري والسياسي واحترام الخط التوافقي مع قوى المشترك بالمحافظة بما لا يعني التنازل عن حقوق أعضائه . وتحدث الدكتور عبدالعزيز علوان سكرتير الدائرة التنظيمية عن خطوات دائرته في ترتيب أوضاع منظمة الحزب والخطوات القادمة التي تنوي الدائرة استكمالها بمعية بقية الدوائر . من جهته تحدث الدكتور أمين ثابت مسؤول الدائرة الإعلامية والثقافية والفكرية عن ضرورة التوازن الفكري والتنظيمي للحزب في خلق قاعدة حقيقية يمكن المراهنة عليها في تحديات المرحلة القادمة ، معتبراً العقل التنظيمي المثقف هو السبيل الوحيد لوصول الحزب إلى مشروعه الجماهيري ومشروع الدولة المدنية . وناقش الحاضرون بمعية سكرتيري دوائر المنظمة أوضاع الساحة ووضع الشراكة مع قوى الثورة ، وتطرقوا لجملة من المعوقات والمشاكل التي تواجه نشاطهم في الساحة والمستجدات المتسارعة التي يمرون بها أو يشاركون في صنعها .