أجرى الفنان اليمني الكبير أبو بكر سالم بلفقيه -الأربعاء الماضي- عملية القلب المفتوح في مركز طب القلب بميونخ الألمانية كانت ناجحة وتم نقله إلى قسم العناية المركزة لمراقبة وملاحظة حالته بعد العملية التي من المقرر أن تبقيه لمدة 2 3 أيام . ووفقا لجريدة الشرق الأوسط فإن "العملية الجراحية تجيء بعد تواجد أبو أصيل طيلة الفترة الماضية في ألمانيا لإجراء الفحوصات الطبية، وبعد النتائج قرر الأطباء إجراء عملية القلب المفتوح بعد وجود انسداد في 3 شرايين، فيما سبقتها عملية القسطرة قبل أيام. وبعد انتهاء العملية أمس دخل غرفة الملاحظة حيث سيجلس فيها لمدة 3 أيام ويمنع خلالها من الزيارة. وبعد الأيام الثلاثة ينتقل إلى غرفته الخاصة للالتقاء بأسرته. فيما يتواجد بجانبه نجلاه أحمد وأليف، والتحق بهم ابنه الفنان أصيل أبو بكر مساء أمس قادما من دبي". وأفادت الصحيفة السعودية أن الأطباء طالبوا أبناء أبو بكر سالم عدم مغادرة الفنان الكبير ألمانيا طيلة الأسابيع المقبلة حيث يتوجب عليه دخوله مرحلة النقاهة قريبا من المستشفى لإجراء فحوصات نهائية، فيما استبدل أبو بكر سالم أدويته القديمة بأدوية جديدة صرفت له في الأسابيع الماضية حيث اكتشف الأطباء أن الأدوية التي كان يتناولها طيلة السنوات الماضية لا جدوى منها. وكان نجل الفنان أبوبكر سالم قد أكد في اتصال هاتفي إن ضعف الكلى لدى والده قد أخّرت إجراء العملية التي كان من المقرر أن يخضع لها يوم الثلاثاء الماضي، فيما رغب الفريق الطبي إجراء العملية بعد التأكد التام من نتائج الفحوصات التي جاءت مطمئنة للعائلة التي تلتف حوله هناك- حسب قوله. تجدر الإشارة إلى الفنان أبو بكر سالم صاحب مشوار فني امتد لأكثر من 50 عاما، وهي مسيرة حافلة بالعطاء وساهم في صناعة فكر جديد للأغنية العربية واليمنية وهو من مواليد حضرموت وأقام طيلة فترة حياته في العاصمة السعودية الرياض، وصدرت آخر ألبوماته عن طريق شركة «روتانا» قبل عامين وحمل عنوان «دروب مغلقة»، واختار أبو أصيل عنوان الألبوم بعناية فائقة وكأنه يحاكي ما يمر به الوطن العربي في الوقت الحالي من أزمات سياسية ومأساوية ودروب مغلقة.