سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرنسا:قرار مجلس الأمن يؤكد بقائه مجنداً ويقظاً بغية ضمان نجاح عملية الانتقال الديموقراطي في اليمن بن عمر:هناك مهام كبيرة يتوجب العمل من اجل انجازها للمضي في تنفيذ العملية السياسية
بعد قرار مجلس الأمن الدولي2051 بشأن اليمن الذي أدان فيه ,جميع الهجمات الإرهابية وغيرها ضد المدنيين والسلطات و تأكيده بدعم المجتمع الدولي لجهود الرئيس هادي "لتعزيز الانتقال الديمقراطي للبلاد وتهديد بفرض عقوبات ضد من يعرقل الانتقال السياسي او يعرقل قرارات الرئيس هادي وتأكيد على حرص المجتمع الدولي لإنجاح الانتقال السياسي في اليمن، وحضي القرار بتأييد واسع وترحيب من المجتمع الدولي. حيث رحبت فرنسا بقرار مجلس الامن الذي جدد التأكيد فيه على ضرورة تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الأزمة في اليمن، وأيدت فيه الجهود المبذولة للرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوحدة الوطنية للدفع بعملية الانتقال السياسي. وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية برنار فالبيرو في تصريح له اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمن أعاد تأكيده رسمياً بمساندة الأسرة الدولية للسلطات الجديدة المنتخبة ديموقراطياً في اليمن وللرئيس عبدربه منصور هادي في قيادة المرحلة الانتقالية، وعزمه على تشجيع اليمن للسير في الطريق التي اختارها. وأضاف المتحدث ان القرار رقم 2051 يؤكد بقاء مجلس الأمن مجنداً ويقظاً بغية ضمان نجاح عملية الانتقال الديموقراطية المنظمة في اليمن بطريقة سلمية، وهو الرد الوحيد الموثوق للتطلعات المشروعة للشعوب. واعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن تمنيات بلاده في أن يؤكد المجلس العزم ذاته للتحرك على نحو فاعل لصالح المخارج المطابقة لتطلعات الشعوب في الأزمات الأخرى الجارية. من جانبها رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بتبني مجلس الامن بالإجماع القرار UNSCR 2051 بخصوص اليمن و في بيان صادر عن السفيرة سوزان رايس المندوب الدائم الأمريكي لدى الأممالمتحدة، تلقى "الإشتراكي نت" نسخة منه أكدت فيه أن المجتمع الدولي أرسل رسالة واضحة من خلال هذا القرار، وخطاب موحد بأنه يجب على اليمن ان تمضي قدماً في الخطوات الثانوية من المرحلة الانتقالية السياسية وبدون اي إعاقة ناجمة عن الخلافات السياسية أو اعمال العنف وعلى ضوء نصوص مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة ألى أن مجلس الامن أوضح بان خطوات تنفيذ المبادرة الخليجية تتطلب عزيمة القيادة والمجتمع اليمني وأيضاً دعم المجتمع الدولي بهدف العمل سوياً وبشكل متعاون ومثمر. يجب على الشعب اليمني ان يكون قادراً على الولوج إلى مستقبل أكثر أمناً وازدهارا وديمقراطية بدون التدخلات غير الشرعية أو بالأعمال الارهابية. إلى ذلك أكد المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي اصدره امس برقم 2051، هو رسالة إيجابية هدفها تشجيع جميع الأطراف السياسية للتعاون من اجل إنجاح العملية الانتقالية في اليمن . وقال بن عمر إن القرار في مجمله، يشير إلى وجود إجماع لدى المجتمع الدولي بضرورة دعم جهود حكومة الوفاق الوطني وجهود الرئيس عبدربه منصور هادي للمضي قدماً في العملية السياسية. وأوضح في تصريحات له عقب صدور القرار ان العملية الانتقالية تقدمت بالفعل، وتم انجاز الكثير مما ورد في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، الا ان هناك مهام كبيرة يتوجب العمل من اجل انجازها للمضي في تنفيذ العملية السياسية، مثل تنظيم مؤتمر الحوار الوطني والإصلاح الدستوري وقضية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والنظام الانتخابي. وأضاف ولذلك فان قرار مجلس الأمن جاء للتأكيد على ضرورة الإسراع في انجاز تلك المهام، وبان لا مجال للدخول في أي ممارسات أو أعمال قد تعرقل المضي في العملية الانتقالية. وبين ان رسالة مجلس الأمن كانت واضحة بانه يجب تعاون جميع الأطراف السياسية من اجل التنفيذ الكامل للمبادرة الخليجية والالية التنفيذية . واكد ان القرار يستهدف جميع الأطراف التي تعمل من اجل تقويض العملية السياسية، وهو رسالة واضحة جداً بان كل المحاولات الرامية الى تقويض عملية الانتقال السلمي، يجب ان تنتهي وان استمرار العراقيل، لا محالة سيكون له عواقب وتداعيات .