اعتدى جنود من حراسة القصر الجمهوري بمدينة تعز على مسيرة الحاشدة التي نظمتها جبهة إنقاذ الثورة السلمية وبمشاركة شباب يساريين وليبراليين ومستقلين بمناسبة لإحياء الذكرى ال38 لحركة 13يونيو التصحيحية للمطالبة بمحاكمة قتلة الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم محمد الحمدي, أثناء مرورها بالقرب من القصر الرئاسي . وقال مشاركون في المسيرة أن حراسة القصر اشهرت السلاح على المتظاهرين وان مصفحات تتبع قوات الحرس الجمهوري قامت بمحاولة تفريق المسيرة أثناء توقفهم بالقرب من القصر لترديد السلام الوطني . منوهين إن مصفحات وأطقم عسكرية دخلت معسكر الحرس المقابل للقصر، وفور دخولها خرج عدد من الجنود بأسلحتهم وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين ودفعهم وتهديدهم بالسلاح . كما قام جنود بمطاردة المسيرة ومحاولة مصادرة كاميرات الصحفيين والإعلاميين ، وتمكنوا من مصادرة بعض الكاميرات و الاعتداء على الزميل الصحفي خليل حسان أثناء التصوير ,واعتقال المصور الصحفي عماد العزاني . وردد المشاركون هتافات مطالبين بمحاكمة القتلة و من يقف وراء عملية اغتيال الحمدي نفذت وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز للمطالبة بمحاكمة من وصفوهم القتلة والمجرمين ورموز النظام السابق المتهمين بقمع الشباب وقصف الأحياء السكنية , كما ردد المتظاهرون شعارات مناوئة المشايخ مطالبين بإقامة الدولة المدنية الحديثة و بإعادة تسمية القصر الجمهوري ب"قصر الشعب" وهو الاسم الذي أطلقه عليه الرئيس إبراهيم الحمدي .