قتل شخصان اليوم الجمعة في مديرية المنصورة بمدينة عدن أثناء خروج أنصار الحراك بمسيرة تشييع أحد شهداء المواجهات الأخيرة بالمديرية. وقال مصدر مطلع وشهود عيان أن أنصار الحراك خرجوا بمسيرة انطلقت من مقبرة الرحمن عقب دفن جثمان الشهيد " أحمد جمال مطلق" ومرت بجولة "الغزل والنسيج" الواقعة إلى شمال ساحة الشهداء, وقام قناصة بإطلاق الرصاص الحي على المسيرة فسقط شهيدان وأصيب ستة جرحى على الأقل بينهم طفلان تتراوح أعمارهم بين التاسعة والسادسة عشر وكان الشهيد "مطلق" قتل قبل يومين بوسط المنصورة من قبل قوات الأمن. ونقلت " ليونايتد برس انترناشونال" عن مصادر مطلعة انه عقب مراسيم تشييع الشهيد "أحمد جمال مطلق" اشتبك المشيعون مع قوات الأمن المرابطة بأربع مصفحات قرب المقبرة ما أدى إلى مقتل واحد وإصابة آخر توفي لاحقا بعد نقله إلى مستشفى النقيب. أضافت "اليونايتد برس انترناشونال" أن"الحراك الجنوبي" يتهم السلطات بشن حملة عسكرية ضد عناصره تشارك فيها قوات الأمن المركزي ومليشيات حزب الإصلاح، أدت إلى سبعة قتلى وأكثر من عشرين جريحا إصابة بعضهم خطيرة خلال أسبوع من الموجهات. وتقول السلطات اليمنية أنها تحاول فتح شوارع في مدينة المنصورة والسيطرة الفعلية على ساحة تعتبر أحد معاقل الحراك الجنوبي. من جهة أخرى قال المحامي يحي غالب الشعيبي ليونايتد برس انترناشونال "ما يجري في الجنوب وبالذات في مدينة المنصورة يعتبر جرائم ضد الإنسانية ترتكب ضد السكان المدنيين". وأضاف الشعيبي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الذي حكم الجنوب قبل الوحدة "كل هذه الجرائم تتم بشكل ممنهج ومخطط له لمحاولة إجهاض "الحراك الجنوبي " السلمي المطالب باستعادة دولة الجنوب منذ2007 ". (يو بي أي)