خرجت مسيرة بيضاء حاشدة في مدينة تعز جابت عدد من شوارع المدينة وإرتدى المشاركون ملابس الإحرام البيضاء التي عادة ما تلبس أثناء أداء الشعائر المقدسة في مكةالمكرمة وتعالت هتافات المشاركين في المسيرة حليقي الرؤوس "لبيك اللهم لبيك" ولفتت أنظار السكان الذين خرجوا لتحية المسيرة. المسيرة البيضاء إنطلقت من ساحة الحرية معقل قوى الثورة الشبابية السلمية ومرت بشارع المغتربين ثم شارع جمال الرئيسي وعدد من الشوارع الأخرى وعادت إلى نقطة الإنطلاق ساحة الحرية وعبر المشاركون في المسيرة عن غضبهم وإستنكارهم لإغلاق سفارة المملكة السعودية أمام الراغبين في أداء مناسك العمرة معتبرين ذلك منافياً للحقوق الدينية وطالبوا بسرعة فتح السفارة وإطلاق التأشيرات للدخول إلى الأراضي المقدسة. وهدد المشاركون في المسيرة بمسيرة بيضاء كبرى تخترق الحدود نحو الأراضي المقدسة وقال أحد المنظمين لهذه المسيرة الناشط محمد أحمد صبر إن هذا الفعل الفاضح والمنافي للأخلاق والقيم الدينية يعبر عن مدى الحاجة إلى إعادة النظر في مسألة إدارة شئون المقدسات الإسلامية إذ أنه من الواضح أن الفعل السياسي بات يتحكم بالمقدسات، ولا نعتقد أن المبرر الأمني كما تروج له بعض الوسائل والقوى السياسية كافٍ لحرمان شعب من ممارسة حقه الديني، وتساءل صبر " كيف لإختطاف دبلوماسي أن تغلق السفارة والحدود أمام اليمنيين، أعتقد أن المبرر واه وما يجري هو عقاب لليمنيين"