قدم عميد كلية الهندسة بجامعة صنعاء الدكتور أمين علي قحطان إستقالتة من عمادة الكلية ومطالباً برد إعتبار من رئاسة جامعة صنعاء. وقال الدكتور قحطان في استقالته المقدمة ل اللجنة النقابية وأعضاء هيئة التدريس أن المكلف برئاسة جامعة صنعاء الدكتور باسرده قام بطرده من اجتماع دعا إليه المكلف برئاسة الجامعة وكان مخصص لمناقشة مشاكل الكلية وسبل حلها بما فيها العوائق التي تقف أمام فتح قسم "الميكاترونكس" للعام الدراسي 2012 – 2013م موضحاً في إستقالتة أنه لم يتم التشاور مع الكلية في إفتتاح هذا القسم الجديد والمتخصص في التحكم الإلكتروني أو الرجوع إلى أقسامها العلمية لأخذ أراءهم. وحدد قحطان اهم العوائق التي تحول دون فتح قسم "الميكاترونكس" في ثلاث نقاط تمثلت في القاعات الدراسية، وهيئة التدريس، والمعامل. مؤكداً أنه أعترض على ضم اسمه الى لجنه مشكله من قبل المكلف برئاسة الجامعة لحل إشكال القاعات الدراسية للقسم الجديد كون صلاحيته تنتهي بحدود الكلية . وعند طلب الدكتور قحطان من باسرده إصدار قرار للجنة تمنحها الصفة القانونية للتخاطب مع بقية الكليات، قال الدكتور قحطان كان رد الفعل الدكتور باسرده غير إخلاقياً وبعيداً عن القيم الاكاديمية ودون إعتبار للزملاء الموجودين في الإجتماع قام بطردي من مكتبه. من جانبها عقدت هيئة التدريس في كلية الهندسة إجتماعا لمناقشة الوضع وتدارس الاستقالة التي قدمها عميد الكلية وخلصت الى رفض الإستقالة المقدمة إلى الهيئة والنقابة وإيقاف اعلان نتائج إمتحانات القبول لهذا العام في الكلية مع إستمرار التصحيح، وإتفقت الهيئة في إجتماعها بإصدار بيان يدين ما قام به المكلف برئاسة الجامعة وطلب إعتذار منه بما بدر بحق زميلهم عند قيامه بطرده من مكتبه. وأقرت هيئة التدريس تشكيل لجنة خاصة بموضوع قسم "الميكروترونكس" من الكلية وبإشراف عميد كلية الهندسة ورفض التعيينات الجديدة التي قام بها المكلف بخصوص القسم الجديد. الجدير ذكره أن عميد كلية الهندسة يعتبر العميد الوحيد في جامعة صنعاء الذي تم إنتخابه من قبل أعضاء هيئة التدريس في الكلية قبل ما يقارب الثلاثة الأشهر ولم يعين من قبل رئيس الجامعة، وكلف باسرده لرئاسة رئاسة جامعة صنعاء بعد عزل رئيسها السابق خالد طميم ولم يصدر قرار تعيين له حتى الآن.