أكد أليساندرو سبادوتّو، ضابط أمن السفارة الإيطالية المختطف في صنعاء، في مكالمة هاتفية حصرية أجرتها صحيفة "إيل جورناليه" الإيطالية معه أنه بخير، وإنه لا يستطيع الإدلاء بأي معلومات إضافية نظراً للأوامر التي يتلقاها من خاطفيه بقيادة علي ناصر حريقدان . حسب ذكر العربية نت. وكشف سبادوتّو أنه خلال عملية الاختطاف تعرّض لمضايقات، خاصةً خلال نقله من صنعاء الى مأرب التي تبعد 170 كلم عن العاصمة . وأكد سبادوتّو أن الخاطفين يرغبون في إنهاء الأمر بسرعة وأن كل ما يرغبون به هو المال، حسب قوله، مُطالباً وزارة الخارجية بالتحرك . وكان مراقبون ابدو إستغرابهم , بأن يكون الطريق سالكا للخاطفين من مأرب عبيدة حتى ميدان السبعين ,بحيث يتمكن الخاطف من إختطاف العنصر الأمني الديبلومسي في السفارة الإيطالية ويغادر سالما إلى مأرب . متعجبين من تصريحات وزارة الداخلية بعد الحادثة بيوم أنها " توصلت إلى هوية الخاطف وسمته" . من جانبه أكدعلي ناصر حريقدان،مدبر عملية الخطف،للصحيفة نفسها أنه لا يريد سوى إسترداد أمواله التي إستولت عليها السلطات اليمنية مقابل الإفراج عن ضابط أمن السفارة الإيطالية المُختطف . وأقر حريقدان بمسؤوليته الكاملة عن خطف سبادوتّو، كاشفاً أنهم حالياً متواجدون في قرية في مأرب وأن الضابط الإيطالي بصحة جيدة . وشدد على أنه لا مشكلة لديه مع إيطاليا إنما مشكلته الأساسية هي مع الحكومة اليمنية،مطالباً السلطات الإيطالية بالضغط على السلطات اليمنية لتنفيذ مطالبه المتمثلة بشطب اسمه من القائمة السوداء وقائمة الممنوعين من السفر وتعويضه بمبلغ مالي قدره 70 ألف دولار . يُذكر أن علي ناصر حريقدان مطلوب من الأجهزة الأمنية على ذمة قضايا قتل بمحافظة مأرب.وكانت الأجهزة الأمنية أفرجت عن حريقدان في يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية إختطاف نرويجي يعمل في الأممالمتحدة،حيث طالب الخاطفون حينها بالإفراج عنه .