سخرت مصادر محلية في تعز من الرواية الأمنية لقصة الخلاف الذي نشب بين سائق دراجة نارية وبائع في سوق المركزي وسط مدينة تعز وتطور الى معركة بالقنابل اليدوية، وأشارت تلك المصادر إلى أن الحبكة التي سارع مصدر أمني إلى سردها ركيكة وغير منطقية وتدعو إلى السخرية. منوهة إلى إنه ليس من البديهي والمنطق أن يحمل سائقي الدرجات البنادق أو المسدسات في مدينة تعز المسالمة ناهيك عن القنابل، وأضافت "على إفتراض أن القصة شكليا صحيحة في ظل محاولة بعض الأطراف إغراق تعز بالسلاح والعنف ،فانها من حيث المضمون مرتبة مسبقا ومفتعلة وتدخل ضمن المخطط الجهنمي الذي يستهدف تعز ومن ثم مشروع الدولة المدنية الحديثة التي تتصدر تعز حمل لوائها ويرمي إلى زعزعة وإرباك الوضع على المستوى الوطني. وأعتبر ت المصادر هذا الحادث من الأفعال الإجرامية تقف وراءها قوى الظلام التي باتت تتخبط تحت خيوط ضوء الفجر القادم من ساحات الثورة وميادين التضحيات. وكان مصدر أمني صرَح بمحافظة تعز عقب الحادث أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم وُأصيب 16 آخرين بجروح،الليلة الماضية ،جراء إنفجار قنبلة يدوية ألقاها سائق دارجة نارية ،إثر عراك نشب بينه وأحد الباعة "البساطين" في شارع التحرير وسط مدينة تعز . وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن العراك الذي اشتعل بين سائق الدارجة والبائع تطور إلى أن قام سائق الدارجة بإلقاء القنبلة وتسبب في تلك المأساة . وأشار المصدر إلى أن من بين المتوفين سائق الدارجة والبائع،فيما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الحادث