أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم السبت إن الولاياتالمتحدةوتركيا تدرسان كل الخيارات اللازمة لمساعدة قوات المعارضة السورية التي تقاتل من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد بما في ذلك إقامة منطقة حظر جوي مع إحتدام الصراع هناك . وإعتبرت كلينتون أنه مع مساعدة المعارضة يتضاعف الضغط على الأسد، مؤكدة إستجابة بلادها للحالات الإنسانية التي يتسبب بها النظام". وأشارت إلى أن "الولاياتالمتحدة ستزيد من مساعداتها لدعم اللاجئين السوريين في تركيا".وأضافت:"سورية يجب ألا تصبح ملاذا لحزب العمال الكردستاني،وأنه لا بد من تخطيط دقيق بين أنقرة وواشنطن بشأن سورية ". ورأت كلينتون أن الصلات بين إيران و"حزب الله" مع سورية "تزيد من عمر النظام السوري"،مضيفة أن العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة على "حزب الله" تساهم في الضغط على نظام بشار الاسد".وشددت على أنه "مع تزايد قوة المعارضة يتزايد عنف النظام السوري ". وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها يوم السبت أن كلينتون أعلنت في تركيا عن تقديم 5,5 ملايين دولار إضافية للمساعدات الإنسانية، مما يرفع المساعدة الانسانية الأمريكية الى 82 مليون دولار منذ بداية الأزمة السورية في مارس/آذار 2011 . من جانبه قال داؤود أوغلو أنه بحث مع كلينتون مرحلة ما بعد الأسد وسبل منع حدوث فراغ في سورية.وقال: "كنا نتمنى أن يكون المجتمع الدولي جسدا واحدا في حل هذه الأزمة.وأوقفت إستقالة عنان الحل الدبلوماسي. والوضع الإنساني يتأزم من يوم الى آخر".مبينا أن الوضع الإنساني يتأزم من يوم الى آخر ووصل عدد اللاجئين أكثر من 55 الف لاجئ وكل يوم يلجا العديد من السوريين إلى تركيا . وأضاف:"اننا قلقون من الأحداث في مدينة حلب،حيث أن طيران النظام السوري يستعمل لإرتكاب مجازر فيها ". وأشار:"تتأثر تركيا من الأزمة.ونحن ننسق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية.وعلينا ان نجهز أنفسنا من أجل السيناريوهات السيئة".وإعتبرأن "بعض ما يحدث في سورية يندرج تحت وصف جرائم الحرب..وعلى المجتمع الدولي التدخل ".